منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 12 - 2013, 04:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,111

محبة الله الغفور


ومن محبة الرب لنا، انه منحنا التوبة للمغفرة.
تظهر محبته هذه في قول الرسول إن الله (يريد أن جميع الناس يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون) (1تي 2: 4). بل أن السيد الرب نفسه يقول في سفر حزقيال النبي، أنة لا يسر بموت الشرير، بل برجوعه عن طرقه فيحيا (حز 18: 23). لذلك منحنا الله التوبة للحياة (أع 11: 18).
حقًا من محبة الله أنه لم ينه حياتنا ونحن في خطايانا.
وإنما رأي وصبر، وأطال أناته علينا لكي نتوب وإنما (بغني لطفه، وإمهاله وطول أناته). أنما يقتادنا إلى التوبة (رو 2: 4).. كان يمكن أن يمسك بشاول الطرسوسي. وهو يضطهد الكنيسة، ويلقي به في الجحيم.‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
محبة الله الغفور
بل أن ضل أحد يذهب ويبحث عنه ليرجعه..

محبة الله الغفور
كما هو واضح في قصة الخروف الضال والدرهم المفقود. وبحث الرب عن الخطاة يتضح من قوله: (أنا واقف علي الباب وأقرع. أن فتح أحد لي، أدخل وأتعش معه) (رؤ3:20). بل أن الرب من محبته أرسل والأنبياء كسفراء عنه، وأعطاهم خدمة المصالحة، لكي ينادوا أن (اصطلحوا مع الله) (2كو5:18: 20).
بل أنه يمد يده طول النهار لشعب معاند ومقاوم (رو10:21).
ومن محبته يدعو الناس، لكي يتوبوا فيغفر لهم ويقول (هلم نتحاجج -يقول الرب- إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج..) (أش1:18).
ومن محبة الله أنه يفرح بالراجعين إليه.
لا يعاتبهم، بل يفرح بهم. كما قال في عودة الابن الضال (ينبغي أن نفرح ونُسَرّ. لأن ابني هذا كان ميتًا فعاش، وكان ضالًا فَوُجِدَ) (لو15:5). بل تفرح الملائكة أيضًا معه. وهكذا يقول الكتاب إنه (يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب) (لو15:10).
محبة الله الغفور
والرب في قبوله للخطاة، يكون في محبته عميق المغفرة.
تغني داود النبي بهذه المغفرة فقال (باركي يا نفسي الرب، ولا تنسي كل حسناته، الذي يغفر جميع ذنوبك.. الرب رحيم ورءوف، طويل الروح، وكثير الرحمة. لا يحاكم إلي الأبد، ولا يحقد إلي الدهر. لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا. لأنه مثل ارتفاع السموات فوق الأرض، قويت رحمته علي خائفيه. كبعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا معاصينا.. لأنه يعرف جبلتنا يذكر أننا تراب نحن) (مز103).
محبة الله الغفور
ومن محبة الله، فإنه في مغفرته لخطايانا، يمحوها ولا يعود يذكرها.
وهكذا يقول في سفر ارميا النبي (لأني أصفح عن إثمهم، ولا أذكر خطيئتهم بعد) (أر31:34).
ويقول في سفر حزقيال النبي عن الشرير التائب (كل معاصيه التي فعلها، لا تذكر عليه) (خر18:22) (حز33:16). ويقول بولس الرسول (إن الله -في المسيح- كان مصالحًا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم) (2كو5:19).
ويتغني المرتل في المزمور بهذه المغفرة التي تمحي فيها الخطايا، فيقول (طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته. طوبي للإنسان الذي لا يحسب له الرب خطية) (مز32:1،2). وقد اقتبس بولس الرسول هذا التطويب (رو4:7،8).
بل أحس داود بعمق مغفرة الله في محبته فقال:
ما أعظم هذه المحبة التي تغسل الخاطئ من خطيته، فيبيض أكثر من الثلج..
محبة الله الغفور
بل أكثر من هذا كله، فإن الله - لكي يغفر خطايانا - حملها بدلًا منا.
وكما قال إشعياء النبي (كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلي طريقه. والرب وضع عليه إثم جميعنا) (أش53:6)،وقال عنه يوحنا المعمدان (هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم) (يو1:29).. وهكذا دفع ثمن خطايانا علي الصليب. ومات عنا، لكي نحيا نحن بموته.. وهكذا قال القديس بولس الرسول إن (الله بين محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة، مات المسيح لأجلنا) (رو5:8).
محبة الله الغفور
إذن المسيح -بالفداء- كان علي الصليب ذبيحة حب.
إن عمل الكفارة والفداء، كان عملًا يدل علي عمق محبة الله لنا (هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد. لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية) (يو3:16). وهكذا يقول القديس يوحنا الرسول عن المحبة بيننا وبين الله (ليس أننا نحن أحببنا الله. بل أنه هو أحبنا، وأرسل ابنه كفارة عن خطايانا) (1يو4:10). لهذا نقول:
محبة الله الغفور
قبل أن يصلب اليهود المسيح، صلبته محبته للبشر.
هو صعد علي الصليب بإرادته، دفعته إلي ذلك محبته للبشر ورغبته في خلاصهم. لقد قال عن نفسه (أضع نفسي لآخذها ليس أحد يأخذها مني، بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطان أن أضعها، وسلطان أن آخذها أيضًا) (يو10: 17، 18).
إذن عقيدة الفداء، التي هي أعظم عقائد المسيحية، كان أساسها الحب وسببها الحب، حب الله للناس..
محبة الله الغفور
الحب هو الذي سمر المسيح علي الصليب.
لقد تحدوه قائلين (لو كنت ابن الله، انزل من علي الصليب، فنؤمن بك) (مت27: 40، 42). وكان يستطيع أن ينزل، ولكنه لم يفعل. لأن محبته هي التي كانت تسمره علي الصليب، وليس المسامير.. إنها المحبة التي أشار إليها بقوله:
"ليس حب أعظم من هذا: أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" (يو15:13).
محبة الله الغفور
بل هو قد وضع نفسه عن المسيئين إليه، عن الخطاة الذين كسروا وصاياه. وهكذا يقول بولس الرسول (إنه بالجهد يموت أحد عن بار.. ولكن الله بين محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة، مات المسيح لأجلنا) (مات في الوقت المعين لأجل الفجار) (رو5: 7،8،6).
ولكن لكي يموت، كان لابد أن يلبس جسدًا قابلًا للموت. وهكذا نقول:
الله محبة الله للبشر، هي سبب التجسد.
من أجلنا، ومن أجل خلاصنا (وأخذ ذاته، وأخذ شكل العبد، وصار في الهيئة كإنسان.. وأطاع حتى الموت، موت الصليب) (في2: 7،8).
من أجلنا، وبسبب محبته، قبل الآلام، وتعرض للإهانات، ليس عن ضعف، وإنما عن قوة حب، لكي يدفع ثمن خطايانا.
رد مع اقتباس
قديم 24 - 12 - 2013, 10:01 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بيدو توما غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محبة الله الغفور

«الْمَجْدُ لِلَّهِ فِي الأَعَالِي وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».


"ليس حب أعظم من هذا:
أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه"
(يو15:13).
مواضيعك رائعة جداً وجميلة جداً
شكرا جزيلاً أختي العزيزة mary على

المشاركة الجميلة تحياتي وأحترامي .
ربنا يباركك و يفرح قلبك
والمجد لربنا يسوع المسيح
دائماً..وأبداً.آمين

محبة الله الغفور
وكل عام وأنت والعائلة الكريمة وأحبائك
بألف خير وفرح وسلام...آمين
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 12 - 2013, 08:46 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,111

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: محبة الله الغفور

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كل محبة خارج محبة الله هي محبة خاطئة
إنه الله الحنون الغفور الطيب
إن كل محبة تبعدك عن محبة الله هي محبة غريبة خاطئة
محبة الله المتحنن الغفور على الصليب
كورونا دي مش من الله لان الله محبة وكله محبة واعماله كلها محبة


الساعة الآن 02:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024