رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الخارجية» ترد على الاتهامات
من النسخة الورقية للوطن أصدرت وزارة الخارجية، أمس، بياناً لتوضيح الحقائق والرد على تداول بعض الأجهزة الإعلامية معلومات واتهامات وصفتها بأنها «مرسلة وباطلة» ضد دبلوماسييها وإدارييها دون الاستناد إلى أى أدلة، الأمر الذى لا يتسق، وفقاً للبيان، مع حساسية الظرف المصرى وخطورة المرحلة الدقيقة التى تمر بها البلاد. ويأتى بيان «الخارجية» بعد انتشار عدد من الاتهامات ضد مجموعة من الدبلوماسيين فى الخارج، بانتمائهم إلى تنظيم الإخوان أو الدفاع عنه أو التخاذل عن محاربة التنظيم فى الخارج، ووجهت بعض المؤسسات الإعلامية اتهامات لسفير مصر فى فرنسا محمد مصطفى كمال، ومندوب مصر فى الأمم المتحدة معتز أحمدين، وسفير مصر فى ألمانيا مصطفى حجازى، فضلاً عن سفير مصر فى الصومال محمود عوف على وجه التحديد. وفى بيانها الصادر رداً على هذه الاتهامات، جددت وزارة الخارجية تأكيدها مواصلة العمل كمؤسسة وطنية عريقة لإعلاء مصلحة الوطن وصيانة أمنه القومى، بعيداً عن أية انتماءات سياسية أو حزبية، قائلة: «إن جميع العاملين فى الوزارة من الدبلوماسيين يلتحقون للعمل فى الوزارة بعد اجتياز سلسلة من الامتحانات التحريرية والشفهية والقدرات النفسية ضماناً لتوافر عناصر الكفاءة والمهنية دونما اعتبار للانتماءات السياسية، وأن السبيل الوحيد للالتحاق بالسلك الدبلوماسى غير ذلك هو صدور قرار جمهورى بالتعيين المباشر وهو أمر لم يتبع على الإطلاق خلال الأعوام الخمسة الماضية». ورداً على الاتهامات التى تم توجيهها لـ«الخارجية» بالتكاسل عن أداء دورها فى الأزمة الليبية الأخيرة الخاصة بقتل 7 مصريين، وغيرها، وحماية المصريين بالخارج، جددت الوزارة فى بيانها «التأكيد على أنها لا تتهاون فى مراجعة أداء أعضائها، ومتابعة كل ما يتم نشره من جانبهم والعمل على التحقق منه والتحقيق فيه، بدقة كاملة وبشكل موضوعى، لضمان عدم التهاون مع أية أخطاء، أو التراخى فى حماية مصالح الوطن، بل إنها تتابع وتراجع كافة ما يتداول فى وسائل الإعلام، حتى وإن وجدته مكرراً، انطلاقاً من مسئولياتها الوطنية فى ضمان أفضل أداء تحصيناً لمصالح البلاد». أما فيما يتعلق بالتوتر القائم بين مصر وقطر واتهام «الخارجية» بالتراجع عن طرد السفير القطرى مثل السعودية والإمارات والبحرين، شددت الوزارة فى بيانها الصادر على «أداء عملها بالوطنية والمهنية والاحترافية الخالصة فى ممارسة السياسة الخارجية المصرية، وأنها ستظل تمارس عملها على هذا النحو مستقبلاً وفقاً للتقاليد العريقة المتوارثة على مدار القرنين الماضيين تقديراً منها للمسئوليات الوطنية، ولطبيعة التحديات التى تواجهها البلاد فى هذه الظروف الدقيقة. الوطن |
|