رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الحب الذي شفى القديس موسى الأسود" في الاول يأس القديس موسى الاسود من محاربه الشياطين وقال انه ملوش في طريق الرهبنه ولكن لما ابوه ايسيذورس خده من فوق جبل وفرجه علي وضع قلايته ان ناحيه الغرب في شياطين بتهجم عليه والناحيه التانيه الشرقية ملايكه بتحارب الشياطين وبتبعدها رجع وتمسك بطريق الرهبنه والتوبه هكذا ظهر الحب الشافي في تعامل القديس إيسيذوروس مع الأنبا موسى الاسود، لقد شفاه من طباعه العتيقة، وبطول أناته نقله من العنف الى اللطف، ومن شره القتل إلى طلب الإستشهاد، ومن اللصوصية الى الغفران للصوص، ومن الشَرَه إلى النسك، ومن النفور من الناس الى حب الضيافة، ومن السرقة الى البذل، كان ظالما فقبل أن يصبح مظلومًا، وكان قاتلا وها هوذا يقبل بفرح أن ُيقتل. لقد شفاه معلمه من جميع أمراضه الروحية والنفسية، وكأنما بالحب ُشفي نفساً وجسداً وروحاً. (عن مقال "الحب الشافي" للأنبا مكاريوس اسقف المنيا) |
|