هدية مرسى لـ"لفقراء" .. إلغاء دعم الشاي وتخفيض زيت الطعام بمليار جنيه دفعة واحدة
فى فاجعة للمواطنين الفقراء البسطاء الذين يعانوا ارتفاع أسعار الأكل والشراب إضافة لتوقف الكثيرين منهم عن أعمالهم عقب الأحداث المتتالية الت دفعت العديد من الشركات لتصفية العمالة الموجودة بها , وجعلهم عرضه للتسول , يأتى هذا فى الوقت الذى فقد فيه المسئولين القدرة على الإحساس بالمواطن البسيط الفقير الذى يكل ويتعب للحصول على لقمة عيشه ليوفر حياة كريمة لنفسه وأسرته .
جاءت الموازنة الجديدة صادمة , ربما لا يفيق منها الكثير من الموطنين البسطاء بعد أن قررت إلغاء دعم الشاي وتخفيض 'زيت الطعام' بمليار جنيه دفعة واحدة، رغم الارتفاع المتتالي في أسعارهما، خلال الشهور الماضية تزامنا مع جنون الدولار.
كان دعم الشاي التمويني في الموازنة العامة الحالية يبلغ مليون جنيه سنويا مخصصة لشراء ألف طن مقابل 4 ملايين جنيه في الموازنة السابق للعام المالي 2011/2012، إلا أن الموازنة الجديدة لا تتضمن أية بنود لدعم الشاي. ولم يكن دعم الزيوت بأسعد حالا، حيث تراجع في الموازنة الجديدة ليبلغ 4.6 مليار جنيه مخصصة لشراء 728 ألف طن مقابل 5.5 مليار جنيه مخصصة لشراء 855 ألف طن في الموازنة الحالية 'معدلة'، بنسبة تراجع تبلغ 15.8%، ومقابل 7.05 مليار جنيه في موازنة 2012/2011، كانت كافية لشراء 900 ألف طن حينها. حيث أن مصر تحتل المركز الأول من حيث استهلاك ذلك المشروب حيث يعتبر الأكثر استهلاكا من قبلالمصريين بعد الماء، كما ارتفعت أسعاره بنسبة 19، 6% علي أساس سنوي، وفقا لنشرة الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء لشهر أبريل الماضي. ويبلغ دعم السلع التي توزع علي البطاقات التموينية في العام الجديد 'السكر الزيوت والأرز' 11.5 مليار، من إجمالي 30.8 مليار جنيه تمثل دعم السلع الأساسية بالموازنة الجديدة، مقابل 11.3 مليار للعام الماضي للمواد التموينية، من 26، 6 مليار جنيه تمثل لإجمالي دعم السلع الأساسية بالموازنة الحالية. كان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، قد كشف عن ارتفاع معدلات الفقر في مصر بعد الثورة إلي 25.2% خلال عام 2011، مقابل 21.6% في 2009 و 16.7% فقط عام 1999 موضحا أن متوسط الانفاق الشهري للأسر الأكثر احتياجا بلغ 667.2 جنيه شهريا بواقع 5.4 جنيه للفرد الواحد يوميا، تعادل ثمن زجاجة الزيت التموينية عند بيعها خارج البطاقة. فقط بنظرة فوقية عبر أسلوب 'الشيل والحط' من البنود.وقال مصدر مسئول بوزارة المالية إنه لايمكن النظر لجانب واحد فقط كالزيت أو الشاي، فالموازنة المخصصة للأرز في الموزانة الجديدة تبلغ 2.3 مليار جنيه لشراء 1.3 مليون طن، مقابل 1.4 مليار جنيه في الموازنة الحالية مخصصة لشراء 606 آلاف طن. ويقع 'الأزر' ضمن بند مستقل في مشروع الموازنة العامة الجديدة، إلا أنه كان يقع في الموازنة الحالية ضمن بند يحمل اسم 'الأرز والمكرونة'، ولم يتضح إذا ما كانت الوزارة قد ألغت توزيع المكرونة بالموازنة الجديدة أم لا. وأضاف المصدر أن السكر يقدر الدعم المخصص له بنحو 4.4 مليار جنيه مخصصة لشراء 45.1 مليون طن مقابل 4.3 مليار جنيه مخصصة لشراء 25.1 مليون طن، بارتفاع تبلغ قيمته 22.7%، مما يدل علي توجه الدولة نحو دعم محدودي الدخل ووصول الدعم لمستحقيه. وقفز سعر الأرز بنسبة '7، 6%' خلال أبريل الماضي وفقا للمركزي للتعبئة والإحصاء، بينما تشير شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية إلي أن سعر طن الأرز ارتفع من 3500 إلي 3700 جنيه للطن جملة ونصف جنيه للكيلو
الفجر