رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بدأ حزقيال النبي سفره بتحديد تاريخ أول رؤيا إلهية أُعلنت له، وموضع سكناه في ذلك الوقت، والظروف المحيطة به. يقول: "كان في سنة الثلاثين" [1]. غالبًا ما يقصد أنه عندما بلغ الثلاثين من عمره فصار كاهنًا ولكن بلا عمل كهنوتي. وربما قصد السنة الثلاثين من بدء يوشيا الملك حركة ترميم الهيكل والإصلاح الديني، كما يُحتمل أنه قصد السنة الثلاثين من حكم نبوفالاسَّر والد نبوخذ نصر ملك بابل مؤسس الإمبراطورية البابلية. كان حزقيال مقيمًا على ضفاف قناة خابور عند تل أبيب(23) أو بجوارها (حز 3: 15). لقد بلغ حزقيال السن القانونية لاستلام العمل الكهنوتي من دخول إلى المقدسات وتقديم ذبائح واشتراك في الليتورجيات اليومية واحتفال بالأعياد وتمتع بالتسابيح المفرحة... لكن للأسف حُرم من هذا كله بسبب السبي، فكان يجلس عند ضفاف نهر خابور يبكي حال بلده وشعبه وهيكل الرب وكأنما كان يردد المزمور القائل: "على أنهار بابل هناك جلسنا، فبكينا عندما تذكرنا صهيون. على الصفصاف في وسطها علقنا قيثاراتنا، لأنه هناك سألنا الذين سبونا أقوال التسبيح، والذين استاقونا إلى هناك، قالوا: سبحوا لنا تسبيحة من تسابيح صهيون. كيف نسبح الرب في أرض غريبة؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليس شيء يحزن قلب الله مثل اغتصاب العمل الكهنوتي |
العمل الكهنوتي والنار الغريبة |
فكرة حزقيال متجذّرة إذن في هذا الوسط الكهنوتي |
حزقيال: كاهن لم يمارس العمل الكهنوتي قط |
أبعاد العمل الكهنوتي |