|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعطى يسوع رسله سلطة مغفرة الخطايا بقوة الروح القدس، من ملء سلطانه في السماء وعلى الأرض، لأنه قدّم ذاته لأبيه من اجل خطايانا (عبرانيين 10: 5-10)، وخطايا العالم كما جاء في تعليم يوحنا الرسول "إِنَّه كَفَّارةٌ لِخَطايانا لا لِخَطايانا وحْدَها بل لِخَطايا العالَمِ أَجمعَ" (1 يوحنا 2: 2)، ورأى فيه يوحنا المعمدان وكشف انه "حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم" (يوحنا 1: 29)؛ حيث اننا بدمه نتطّهر ونغتسل من خطايانا (1 يوحنا 1: 7) ويؤكد ذلك بولس الرسول بقوله "لنا فيه الفِداءُ وغُفْرانُ الخَطايا" (1 قورنتس 1: 14). وبقوة هذا الروح، أعطى يسوع الى تلاميذه سلطانا يفوق السلطان البشري، انه سلطان غفران الخطايا، ويظهر ذلك من قوله لتلاميذه بعد القيامة: "خُذوا الرُّوحَ القُدُس" مكملًا قوله: "مَن غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم، ومَن أَمسَكتُم عليهمِ الغُفْران يُمسَكُ علَيهم"(يوحنا 20: 22-23). لذلك فالرسل يكرزون لمغفرة الخطايا (أعمال الرسل 2: 38، 5: 31). فالغفران ليس شرطاً سابقاً للحياة الجديدة فقط، بل هو ركن من أركانها الأساسية. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|