لقد “دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع” (رو5: 12).
وجاء السيد المسيح لكى يحمل خطايا كثيرين ويشفع فى المذنبين أى أنه لم يمت عن خطية نفسه –فهو بلا خطية- بل عن خطايا غيره.
ولكنه تألم: البار من أجل الأثمة، القدوس عوضاً عن الخطاة.
لكنه على أية حال كما اشترك الأولاد فى اللحم والدم اشترك فيهما هو أيضاً، وكما اشتركوا فى الموت اشترك فيه هو أيضاً “لكى يبيد بالموت ذاك الذى له سلطان الموت أى إبليس، ويعتق أولئك الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية” (عب2: 14، 15).