إنها فترة خاصة ندخل فيها في شركة منفردة مع الله، حيث فيها يتجدَّد الذهن عمليًا فيتطابق فكرنا مع فكر الله؛ وعندها نستطيع أن نختبر إرادته في حياتنا، ونتأيد بقوة بروحه في إنساننا الباطن· وهذا ما نقرأه عن الرب يسوع في نهاية هذه الفترة «ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل» (لوقا4: 14)·
قال بحق أحد رجال الله إن أولئك الذين كان لهم أكبر التأثير في العالم، هم أولئك الذين قضوا وقتًا طويلاً أمام الله، بل صار هذا هو الطابع المميِّز لحياتهم · فماذا عنك أنت؟ هل هذا طابع حياتك؟!