|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جلسة الكونجرس حول تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية عقدت اللجنة الفرعية للأمن القومي بمجلس النواب الأمريكي أمس الأربعاء، جلسة لمناقشة تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، واستمعت خلال الجلسة إلى آراء وشهادات ثلاثة من الخبراء في شئون الجماعة. ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية عن العضو الجمهوري بمجلس النواب ورئيس لجنة الأمن القومي رون دي سانتس أن تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي "لطالما كان موضوعًا للنقاش في الكونجرس خلال السنوات الماضية". وأوضحت الصحيفة، أن النواب المناهضين للجماعة في الكونجرس يأملون في تمرير قانون يصنف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، وهو ما رفضته إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. وأكد عدد من الشهود أمام لجنة الأمن القومي أن هناك وفرة من الأدلة على دعم جماعة الإخوان للإرهاب. وقال زميل معهد هدسون للأبحاث هيلل فرادكين إن "جماعة الإخوان تنظيم عالمي وهي بالتأكيد تنظيم إرهابي"، في حين قال النائب الجمهوري جودي هايس إن التهديد الذي تشكله جماعة الإخوان داخل الولايات المتحدة أو خارجها لا يمكن تجاهله. وأضاف "جودي" أن "جماعة الإخوان لا تزال حية ترزق، وهناك الكثير من الجماعات التي خرجت من عباءتها موجودة هنا في الولايات المتحدة". وبحسب الصحيفة، كان الصوت النشاز الوحيد خلال جلسة الكونجرس أمس هو منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد إدارة أوباما، دانييل بنجامين، الذي زعم أن جماعة الإخوان لا تشكل تهديدًا إرهابيًا، وأن بعض الجماعات التابعة لها تؤيد الديمقراطية وتنبذ العنف. لكن النائب فرادكين رد على بنجامين مؤكدًا أنه لا يوجد دليل على أن الجماعة ترفض استخدام العنف إذا فشلت في الوصول إلى السلطة بالوسائل الانتخابية. وقال فرادكين إن العنف بالنسبة لقادة الإخوان "مسألة تكتيكية"، وأضاف "إنهم لا يرفضون العنف. ولا يوجد في سجلاتهم التاريخية ما يشير إلى رفضهم للعنف". وقال نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية جوناثان شانزر إنه "لا يوجد حقًا في عقيدة الإخوان الحقيقية التي يلتزمون بها بصرامة ما يشير إلى أنهم تخلوا عن العنف كمنهج، او أنهم يتبنون الديمقراطية". وبحسب موقع "واشنطن فري بيكون"، لم تكن الجهود السابقة لتصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي تلقى تأييدًا من إدارة أوباما، في إطار سياستها الصريحة والمعلنة للتعاون مع الجماعة وهيكلها القيادي في مصر، وهي السياسة التي لاقت رفضًا إقليميًا واسع النطاق. إلى جانب ذلك، كانت منظمات إسلامية أمريكية مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) تشن حملات ضغط وتوعز إلى أتباعها والمتعاونين معها بمعارضة جهود تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي. وفي أوائل عام 2017، شنت مجموعات مرتبطة بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية سلسلة من حملات الهجوم ضد السيناتور الأمريكي تيد كروز، الذي كان يضغط باتجاه إصدار قرار رسمي بتصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|