الله يسقى الأرض كلها حتى أعلى ما فيها وهي الجبال، فإن كانت الأنهار والينابيع تسقى الأودية، فالله يسقى الجبال من علاليه، أي السحب بالأمطار. والجبال ترمز للقديسين الذين يسقيهم الله من السماء بروحه القدوس، فيمتلئون على الدوام من نعمته.
أعمال الله؛ أي المياه التي تسقى النباتات والأشجار تعطى ثمارًا تشبع بها كل من على الأرض من إنسان وحيوان. وهذا يرمز لعمل الروح القدس في الرسل والكهنة والخدام، فيعطيهم ثماره الروحية التي تفيض على كل من يحتاج لسماع كلمة الله وتشبعه.