رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وليس ذلك فقط، بل نفتخر أيضاً في الضيقات، عالمين أن الضيق يُنشئ صبراً، والصبر تزكية، والتزكية رجاء، والرجاء لا يخزي ( رو 5: 3 -5) هنا نجد الغرض الحقيقي من التجارب، وهو امتحان خضوعنا للرب وتحريرنا من طرقنا الخاصة "الضيق ينشئ صبراً". ولا مجال لممارسة الصبر إلا في التجارب. إذا كان كل شيء سائراً في السبيل الذي نريده. فلا يوجد شيء نصبر لأجله لأن الصبر يتطلب طرح إرادتنا الذاتية ورغائبنا الخاصة. ومن ثم فإن التجارب تُظهر إلى أي حد نرغب في التخلي عن إرادتنا ورغباتنا لنقبل إرادة الله وما يختاره لنا، إذ يجب ألا ننسى أنه مهما تكن الظروف، فإن الله إنما يسمح بها لخيرنا. "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده" ( رو 8: 28 ) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن التكريس الحقيقي يجعل المسيح الغرض الأول |
إن الغرض الحقيقي من التجارب هو لاختبار خضوعنا للرب |
أشياء لن تتوقع الغرض الحقيقي منها |
أن الغرض من التجارب عامة |
احمينا من التجارب وابعد عنى التجارب |