سيغموند فرويد، عالم نفس أسس دراسته حول أحلامه اليومية. فقد وجد أنه قادرٌ على الوصول إلى أعمق أفكاره عن طريق الانتباه إلى الأحلام التي تأتيه خلال استرخائه. وكان يسترخي ويُتيح الفرصة لأي فكرة أو حلم ليأتي إلى ذهنه، ثم يدونه للكشف عن رغباته ودوافعه الحقيقية.
وكان كتابه عن تفسير الأحلام الذي نشر في 1899م، قد جلب له شهرة دولية كبيرة، وهي أول مرة يتم فيها تطبيق مبدأ علمي على أساس الأحلام.