كثيراً ما تخدعنا حماستنا و نقدم لله وعوداً في الخدمة دون أن يكون لذلك أصل في داخلنا و رغبة قلبية حقيقية في تحمل مسئوليات العمل الروحي والخدمة وحينها نجد أنفسنا نرجع من وراء الرب غير منفذين تلك الوعود . فالله لا ينخدع بكلماتنا البراقة لكنه يريد قلب خاضع حقيقي واعٍ بأهمية دوره في كرم الرب .فحينما يوجه لك الرب الدعوة " اذهب " و لكن بقلب مملوء بالخضوع و الصدق .