"خَلَّصَ غَيرَه فَلْيُخَلَّصَ نَفْسَه "فتشير إلى طلب الرُّؤَساء من يسوع باستهزاء أن ينزل عن الصليب ويُخَلَّصَ نَفْسَه. ُوجّه الجُنود الرومان هذا الطلب إلى يسوع أَيضاً. فالرُّؤَساء يريدون إله الأمس الذي يتصور إلهه بموجب النموذج القديم للضربات العشر في مصر، والعبور المعجز للبحر الأحمر. لذلك يستهزؤون بيسوع لأنّه غير قادر على خلاص نَفْسَه من الصليب، في حين أنّه كان على يده " العُمْيانُ يُبصِرونَ، العُرْجُ يَمشُونَ مَشيْاً سَوِيّاً، البُرصُ يَبَرأُونَ والصُّمُّ يَسمَعون، المَوتى يَقومونَ، الفُقَراءُ يُبَشَّرون". وفي الواقع، تخليص النفس يجعل المرء أن يعتقد أنّ الخلاص يكمن في قوته الشخصية بعيدًا ومستقلاً عن الله.