"الإخوان" تبدأ حملتها لتشويه "السيسى" بعد تفويض "العسكرى" له للترشح للرئاسة
التنظيم:ترشح "المشير" يعنى أن ماحدث "انقلاب"..ولن نقبل أن يحكمنا
بدأ تنظيم الإخوان الإرهابى، حملته لتشويه المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، بعد تفويض المجلس الأعلى للقوات المسلحة له بالترشح للرئاسة، وأعتبر التنظيم أن هذا يعنى أن ما حدث فى 3 يوليو هو انقلاب عسكرى وليس ثورة، وقال التنظيم فى بيان له، أمس:"الآن زال الخفاءُ وانكشف المستور، واتضح بجلاءٍ أنَّ ما حدث في 3 يوليو إنما هو انقلابٌ عسكريٌّ متكاملُ الأركان، فالمجلسُ العسكريُّ وظيفتُه الأساسيةُ هي الحمايةُ وليس الحكم يفوِّضُ رئيسَه للترشح للرئاسة، ليهيمن العسكرُ على الحياة السياسيةِ في مصر، والمفروضُ أن يبتعد تمامًا عن السياسة، فهل تُفيقُ القوى المدنيةُ وتزيل الغشاوةَ عن عيونها، وتتصدى لهذا الانقلاب، أم تستمر سائرة في ركابه؟ وهل تحتاج القوى الخارجيةُ التي كانت تدَّعي الجهلَ بطبيعةِ ما حدث دليلًا أوضحَ من هذا على أنه انقلابٌ عسكريٌّ وتتوافق مع مبادئها في عدمِ دعمِ الانقلابات العسكرية؟".
وأتهم البيان "السيسى" بإنه المسؤول عن تدمير كل أهداف ثورة 25 يناير، وأنه أوصل البلاد إلى حالة مؤسفة من التسول، وأنه تمزيق النسيج المجتمعي والانحياز لفريق سياسي ضد فريق آخر، وأضاف البيان:"بعد كل ما فعل، هل يمكن الثقة في مجرد وطنيته وإخلاصه للشعب، أم أنه يقود البلاد إلى الخراب والدمار؟"، وتابع:"
إن السعي الحثيث إلى كرسي الرئاسة واللهفة عليه سببه الأساسي محاولة القفز على الحقيقة الواقعة الراسخة، وهي أن في مصر رئيسا شرعيا، فضلا عما يشعر به ما اسموه الانقلابيون من تآكل قاعدة المخدوعين بهم التي كانوا يعتمدون عليها، وإدراكهم أنها في طريقها للزوال والانمحاء التام، إضافة إلى ظنهم بأن ذلك سيؤثر على الروح المعنوية للشعب الثائر".
وقال البيان:"ليعلموا أن الشعب لن يقبل أن يحكمه السيسى وسيظل في ثورته الطاهرة، حتى يخلع ما اسموه الانقلاب من جذوره مهما كانت التضحيات"
الوطن