منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 09 - 2021, 12:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883



ياقديسة فريونيكا ، تضرعي لأجلـنا




ياقديسة فريونيكا ، تضرعي لأجلـنا !
تحت قيادة مريم الكليـة القداسـة(1717ــ 1728)
روحها أضحت الآن في السماء بينما قدماها راسختان في الارض دوما أكثر ، بفضل ذلك التناغم الذي ينتج عندما يكون إجتياح الله للنفس كاملاً. فظهرت مزينة بنعمة المشورة وبحس واقعي وعملي ماكان بإمكان أحد توقعه لديها.
الراهبات أردناها اماً مسؤولة ، وحَصَلنَ على ذلك من محكمة التفتيش ، بعد امتحان لا إنساني حقا ، مرفق بإذلالات اخيرة فرضها عليها الأب كريفللي، تحت سلطان الأسقف سنة 1714 , مع ذلك أبقت محكمة التفتيش على الحظر من الخروج إلى" الشعرية"، سوى لفحص طالبات الترهب. أنه تدبير يـُعجبها لكونها رغبت منذ زمن الأنقطاع عن التواصل مع الخارج .
أنتخبت في الخامس من نيسان 1717 مسؤولة ، والاخوات لم يندمنَ على ذلك ، بل سوف يُعِدنَ انتخابها تكراراً حتى موتها.
واخذت الدعوات تهطل فوراً بأعداد كبيرة ، اظطرِرَ معها إلى رفع العدد المحدد في نص التاسيس ؛ وازدادت ايضا التقادم ، حتى بدأ الشروع ، قبل نهاية السنة، بأعمال بناء قسم جديد من الدير . وقد تم تسديد كل النفقات من قِبل العناية الإلهية وحدها .
إن حُبَها الكبير للفقر ، الذي أدى في البداية إلى إضطهادها بوصفها ب"المُصلحة" لم يمنعها من تمييز أهمية تحقيق إمدادات توزيع المياه ، رغم معارضة الراهبات المُسنات . وهكذا وضعت حـداً لحمل سطول المياه المستمر.... وحتى اليوم تستطيع أن تقرأ في كابيلا القديس فرنسيس الكتابة اللاتينية المعلقة على أحد جدرانها ، وفيها تدعو الأخوات إلى" سكب صلواتهن للمحسنين بالتواصل عينه الذي يستمر تدفق المياه في النبع ".
وإلى ذلك ، فإن نجاحاتها الباهرة بالأكثر في مضمار سياسة الجماعة الداخلية .
فإن فريقا من الراهبات ، بدأ صغيراً ، وكبر، وبقي بسواده العظيم مطبوعا بطابع تعليمها الروحي . نذكر من بينهنً الأخت كلير ــ فيليس التي لبست معها حَبل الرهبانية ، والتي فاجأتها في اليوم ذاته منخطفة أمام القربان الاقدس.
الاخت انا مازوكي ، إحدى المؤسسات، رفيقها المالوفة في الزياحات الليلية . الأخت مادلين بوسكاريني رفيقتها في الجَلد في كابيلا القديس فرنسيس ؛ الأخت
هياسنت المكلفة بربطها ليلاً على الصليب ؛ والأخت فلوريدا شيفولي ،( وقد أعلنت اليوم طوباوية) ، نائبتها والمقتدية بفضائلها.
جميع المبتدئات اللواتي مًرَرن تحت يدها ، حفظنَ لها الثقة البنوية ، وسِرن ببطولة في الدرب الذي خططته لهنَ.
كانت فيرونيكا تعزو كل النجاحات إلى قيادة وإرشاد مباشر من السيدة العذراء التي وعدتها بأن تكون الأم الرئيسة ؛ فقد كانت القديسة ، بالفعل ، قد وضعت أمام تمثالها ، فوراَ بعد إنتخابها مسؤولة ، مفاتيح الدير، القانون ، وختم الرهبنة ، قائلة للأخوات :" ها هي أمنا الرئيسة" .
"يابنتي أطمئني: أنا المسؤولة ، لن ينقصك شيء ، ضعي كل رجائك فيٍّ، آمني ولا
تشغلي بالك بشيء ، أثبتي في الإرادة الإلهية ، عيشي بإطمئنان.. سأحمل أنا المسؤولية ، بحسب رغباتك ؛ سيؤول كل شيء نحو الأفضل" .
إنها مقتنعة ومتيقنة بأن مريم الكلية القداسة هي مَن تـُرسل الدعوات ، مَن يحرك إرادة المحسنين ، مَن الطواعية للأخوات ، وفوق كل شيء ، من يُلهمها كيف يجب عليها أن تتصرف في كل الشؤون. تشعر بها حاضرة بشكل مميز ، عندما تترأس
"مجمع الاستغفار"، الذي كانت فعاليته ملحوظة للغاية ، لأن مريم الكلية القداسة كانت تقترح عليها مايجب أن تقوله لكل من الأخوات، وتلقنها التحريضات الحارة الموجهة للجميع . وستعي الأخوات ذلك مراراً ، فيما بعد كما يتبين من المقطع التالي :
".... هنا ، عند أقدام مريم الكلية القداسة ، لتقصد جميعنا تبديل حياتنا ، لنصِل إلى حياة الراهبات الحقيقيات والقديسات ؛ وصلينَ من أجلي أنا المسكينة.
"قلت للنائبة بأن تلجأ مراراً إلى جراحات يسوع ، وإلى قلب مريم المتألم ؛ وبأن تفكر بمن جُرج الأبن وآلم الأم " .
" فمن المؤكد أن كل خطايا العالم تسببت بذلك ؛ لكن بالأخص خطايانا.
فلتمر كل واحدة منا في جراحات يسوع وفي قلب مريم . ولنقصد تبديل سيرتنا . آميــــــــن " .
"لدى ابتدائي بالنشيد الليتورجي الختامي ، وعيتُ أني قد أتممت المجمع . ليكن كل ذلك لمجد الله ومجد مريم الكلية القداسة ! فهي من قال وصنع كا شيء "
إن مريم أحيانا تكون حاضرة جسدياً وحقاً بدلاً عنها . وإن الراهبات ستشهدن بأن نبرة صوتها كانت عذبة لدرجة أنها كانت تـُسحر قلوبهنَ.
تحيا " فيرونيكا لإرادة الله ، ابنة ومبتدئة مريم الكلية القداسة" منذ الآن وصاعدا محتفلة كل يوم بإنتصار الحب . تجد ذاتها متوطدة في "أل نعم" وفي " ال لا" :
نعم للإرادة الإلهية بأبنة أبدية لا لبشريتها، ولا لكل نزوة وميل أناني.
إن اختبار " نِعمة النِعَم الثلاث": اتحاد ، تحول ، اعراس سماوية، التي اخذت تحصل عليها بعد كا مناولة ، 1714، بلغت بالفعل الإلهي في نفسها إلى حد الذروة . إنه تذوق مسبق لمائدة الحب الأزلية ، هو تذوق حميم يفوق كل ماختبرته حتى الأن، يُستحال وصفه... إن اليوميات بأسرها مملوءة بهذا الإله المجنون بالحب" بحر السلام والحب" حيث كانت تسبح ، عندما كان يختطفها إليه... هذا الإله المالك ، المسيطر، الفاعل، الذي لا يمكن وصفه ولا إدراكه، الإله اللامتناهي... يجب أن نقرأ حقاً هذه الصفحات السماوية !




Saint Veronica Giuliani - القديسة فيرونيكا جولياني










سيرة حياة القديسة العظيمة فيرونيكا جولياني








نبذة مختصرة عن القديسة فيرونيكا جولياني














رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تقبل يا رب صوت تضرعي
ياقديسة فيلومينا قوينى وسط التجارب
ياقديسة ريتا صلى من اجلى
ترنيمة عزي نفوسنا ياقديسة مارينا
ياقديسة مريم ياكل المنى


الساعة الآن 03:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024