يرى ابن سيراخ الله رحوم غافر الخطايا، "ما أعظم رحمة الرب ويُقَدِّم نفسه كفارة للراجعين إليه!" (17: 24). "إنه يرى ويَعْلَم نهايتهم أنها شريرة، لذلك يُقَدِّم لهم كفّارة كاملة. رحمة الإنسان هي لقريبه، أما رحمة الربّ فلكل ذي جسد. يُوَبِّخهم ويُدَرِّبهم ويُعَلِّمهم كراعٍ يردّ قطيعه إلى الحظيرة. إنه يرحم الذين يَقبْلَون تأديبه، والذين يبادرون إلى أحكامه" (18: 11-13).