|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اِسْتَيْقِظْ! لِمَاذَا تَتَغَافَى يَا رَبُّ؟ انْتَبِهْ! لاَ تَرْفُضْ إِلَى الأَبَدِ. لِمَاذَا تَحْجُبُ وَجْهَكَ وَتَنْسَى مَذَلَّتَنَا وَضِيقَنَا؟ لا تتغافى: لا تكون في غفوة، أي لا تنام، وتتركنا في ضيقنا. يعبر كاتب المزمور عن معاناته في الضيقة مع كل شعبه، وينادى الله أن يسرع لنجدتهم؛ لأن الله في صمته، وطول أناته يبدو كأنه نائم وغير منتبه، أو رافض لشعبه، أو مخفى وجهه عنهم، أو مهمل وناسى لأتعابهم. كل هذا يبين شدة معاناة الشعب، واحتياجه الشديد لتدخل الله؛ لينقذه، فهو نوع من العتاب بدالة البنوة من الشعب لله. هاتان الآيتان يشبهان كلام التلاميذ في عتابهم للمسيح النائم في بطن السفينة، بينما الرياح تكاد تغرق السفينة (مت8: 25). كل إنسان روحي يحتاج أن يوقظ المسيح النائم فيه؛ ليصد عنه رياح التجارب وحروب إبليس، وينقذه من كل خطية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يناجي الله متغنيًا بفرائضه وعبادته أي يسبح الله دائمًا |
قوة الله التي يرسلها لنجدتهم تخلصهم من كل شر |
الحب يزرع الطمأنينة والسلام والكره يزرع الخراب والدمار |
ينادي الله |
الله ينادي و ينادي و لم يمل |