رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حدث في بولاق .. ربة منزل تروي تفاصيل مثيرة عن قتل الطفلة حنين
أمّها حوّلت حياتى لجحيم.. كانت عايزه تخلي أخوها يتجوز عليا.. ارتكبت جريمتي وأنا في كامل قواى العقلية.. ومش ندمانة. المتهمة ألقت الجثة في مقلب قمامة أمام منزل والدتها.. وأجهشت في البكاء بعد العثور عليها لتبعد عنها الشبهات. "خنقتها عشان أنتقم من أمها وأحرق قلبها على ضناها، ولو رجع بيا الزمن هشرب من دمها".. بهذه الكلمات بدأت المتهمة بقتل ابنة شقيقة زوجها في منطقة صفط اللبن ببولاق الدكرور حديثها، مؤكدة أنها ارتكبت الجريمة وهي في كامل قواها العقلية. وأضافت المتهمة: "لم أشعر بالندم مطلقا على ما فعلت، فوالدتها لم تكف لحظة عن مضايقتي منذ أن تمت زيجتي بشقيقها، لدرجة أنها حولت حياتي لجحيم لا يمكن أن يتحمله أحد، بينما نعمت هي بحياة أسرية مستقرة مع زوجها". وأوضحت المتهمة: "حاولت كثيرًا الحديث معها لتكف عن أفعالها معي، لكن دون جدوى فدائما كانت تتمسك بطريقتها وترى أنها على حق، وساعدها في ذلك حب زوجي الشديد لها وطاعته العمياء لكل كلمة تصدر منها، فدائما كان يراها زوجة مثالية، في حين أن نظرته لي كانت سيئة جدا، فأنا من وجهة نظره لا أصلح أمّا وربة منزل". وتابعت: "خلافي مع والدة الطفلة يعود لسنوات ماضية، لكنها تزايدت في الآونة الأخيرة، بعدما علمت من أقارب لنا أنها تسعى لتزويج شقيقها من غيري"، مشيرة إلى أنها عندما توجهت لها وعاتبتها لم تنكر بل أكدت لها ما علمته وتهكمت عليها قائلة: "هو مش عايزك وأنا هجوزه من اللي أحسن منك انتي عايزاه يعيش معاكي بالعافية"، بحسب قولها. وذكرت المتهمة: "وقتها، لم أدر بنفسي من شدة الضيق فتشاجرت معها، إلا أني فوجئت بها تتصل بزوجي وتحضره، وأخبرته أني تعديت عليها، فضربي وطردني من المنزل أمامها وهددني بالطلاق.. خرجت من هناك وعدت لمنزل عائلتي، لكن حدث ما لم أكن أتوقعه فقد رفضوا استضافتي وطلبوا مني العودة لبيتي والاعتذار لزوجي وشقيقته عما صدر مني حتى وإن تزوج فعليا، وقتها عقدت العزم على الانتقام منها مهما كان الثمن، فلم أجد أمامي سوى ابنتها، وبالفعل عدت إلى منزلي واعتذرت لزوجي وشقيقته كي أنفذ مخططتي". واستطردت المتهمة قائلة: "في اليوم التالي، استدرجت حنين إلى شقتي واستوليت على قرطها الذهبي وعشرة جنيهات كانت بحوزتها، ثم خنقتها بتيشرت ابني، ووضعتها داخل كيس قمامة أسود، وأخبأتها داخل دولاب غرفة النوم، وفي الفجر خرج زوجي لعمله، فأخذتها وقمت بإلقائها في مقلب للقمامة أمام منزل أهلها المجاور لبيتي". وعما حدث يوم اكتشاف الجريمة، قالت المتهمة: "في الصباح الباكر توجهت إلى منزل أسرة زوجي فوجدتهم في حالة يرثى لها بسبب غياب حنين حاولت تهدئتهم، ثم نظرت في عين والدتها وجدتها تمتلئ بالدموع وصوتها مختنقا، وقتها فقط شعرت بسعادة بالغة وراح عن قلبي عناء السنين الذي واجهته بسببها، وتمنيت ألا تغيب هذه اللحظة عن بصري". واختتمت المتهمة حديثها: "بعدها أخبرتهم أني ذاهبة لتنظيف الشارع أمام المنزل، وفي هذه الأثناء قمت بالصراخ والبكاء والعويل بحجة أنني عثرت على جثمان حنين داخل كيس أسود بجوار البيت، وعندما حضروا وجدوني افترشت الأرض من شدة الصدمة والجثة بجواري، ولم يأت في بالهم أنني القاتلة". يذكر أن اللواء مجدى عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تلقى بلاغا بالعثور على طفلة بمنطقة بولاق الدكرور، وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة، تبين أن الطفلة تدعى "حنين وليد"، تبلغ من العمر 4 سنوات. وبتكثيف التحريات، تبين أن زوجة خال الضحية وتدعى "ناهد .ع.ا"، 24 سنة، ربة منزل، وراء ارتكاب الجريمة، وتم ضبط المتهمة، وبمواجهتها، اعترفت بارتكاب الجريمة. بوابه القاهره |
|