منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 07 - 2021, 05:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,184

هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله


كما يشتاق الإيّل إلى جداول المياه.
هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله.
عطشت نفسي إلى الله إلى الإله الحي.
متى أجيء وأتراءى قدام الله

( مز 42: 1 ،2)




على مرّ العصور كان للألم دور عظيم في حياة أولاد الله لتعميق شركتهم مع الله. فكم من مؤمنين عاشوا مكتفين بمستويات ضحلة للغاية من الشركة، وكانت مسرات العالم أو مشاغل وهموم الحياة تستحوذ على كل تفكيرهم، وكان الذهاب للاجتماعات الروحية أو رحلة مع المؤمنين أو حضور مؤتمر أو قراءة أصحاح من كلمة الله هي كل مظاهر شركتهم مع الله. إلى أن سمح الرب المُحب الحكيم بقسط محسوب من الآلام، فكان بمثابة الشوكة التي وخزتهم فأيقظتهم من سُباتهم صارخين، ليلقوا بأنفسهم في حضنه، وبعد أن نعموا بدفء هذا الحضن العظيم لم يستطيعوا الحياة بعيداً عنه شبراً واحداً، سواء كانت هناك آلام تدفعهم إليه أو لا توجد. لقد كانت الآلام كالمثقب الذي ثقب قلوبهم فأفرغ منها كل ما فيها من محبة للعالم، وتركها فارغة تصرخ بحثاً عن إلهها ليضمد الجرح، ويملأ الفراغ. وبعد أن استشعروا روعة هذا الامتلاء، لم يضحّوا به إطلاقاً مهما كان الإغراء. أو كان الألم كالحفار الذي حفر نفوسهم جباباً جباباً، مُعداً مكاناً لسيل المياه القادمة، والتي أتت من قبل مراراً ولكنها مع الأسف عادت إذ لم تجد لها مكان استقرار. أما الآن فهي لن تستقر فقط بل إنها ستجري من بطونهم أنهاراً غزار!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
( مزمور 42 : 1 ) كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه هكذا نفسي تشتاق إليك يا الله
هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله
« كما يشتاق الإيَّل إلى جداول المياه ، هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله . عطشت نفسي إلى الله
كما تشتاق الأيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسى إليك ياالله
كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه ،هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله إلى الإله الحي


الساعة الآن 04:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024