رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد الفعل تجاه القتلة هل انفعلت بغيظ و“دعوت عليهم أن ترى فيهم يومًا” كما يقولون؟ هل طالبت بالانتقام والتشفي فيهم؟ هل تعرف ماذا يريد الرب أن يكون رد فعلك؟ ببساطة ما قاله من القديم : «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ. لأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا؟ فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ» (متى6: 43-48). ولا أعتقد أن هذه الكلمات تحتاج إلى تعليق، وهي لا تقبل تأويل. إنه التحدي الصعب، لكننا نستطيع كل شيء في المسيح (فيلبي4: 13). * كيف نحب داعش؟! تباحث الكثيرون في هذا السؤال على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وفي الجلسات وغيرها. وإليك ملخص ما أقنعني مع رأيي الشخصي. • لن يعرف أن يفعل ذلك إلا من ذاق محبة الرب شخصيًا «نَحْنُ نُحِبُّ (أي تعلمنا الحب كما هي في الأصل) لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً» (1يوحنا4: 19). • |
|