رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَّبَّ أَسْمَعَ جَيْشَ الأَرَامِيِّينَ صَوْتَ مَرْكَبَاتٍ وَصَوْتَ خَيْلٍ، صَوْتَ جَيْشٍ عَظِيمٍ ..وَهَرَبُوا فِي الْعِشَاءِ ( 2ملوك 7: 6 ، 7) الخلاص الأعظم الذي تمَّ في صليب المسيح. لقد صنع هو – تبارك اسمه – الخلاص بنفسه، ولم يكن معه أحد عندما ذهب إلى الصليب. لقد احتمل هو وحده أهوال الموت، وهو وحده التقى بالعدو، وتألم فوق الصليب، وقاسى آلام ترْك الله له، وحَمَل الدينونة، وهناك سُمِعَ الصوت الرهيب: «استيقظ يا سيف على راعيَّ، وعلى رجل رفقتي، يقول رب الجنود. اضرب الراعي» ( زك 13: 7 ). وفي الصليب تعامل ابن الله مع كل قوى ملك الموت وكل جيشه، لقد هزمه بأسلحته هو ( عب 2: 10 ، 14، 15)، أما الخطاة الأثمة الذين آمنوا فقد اشتركوا في غنائم نُصرته، وتمتعوا بالخلاص. |
|