[من ينكرنى قدام الناس انكره أمام ابى الذى فى السموات
+ فى أيام الاضطهاد الذى قاده مكسيموس الوثنى على المسيحيين أمر أمر قائدين وجنودهما
بالذهاب الى شمال افريقيا للقبض على كل أنسان يعترف انه مسيحى . وأمرهما قائلا من أطاع
ينجى من الموت ومن يرفض ويقاوم يجلد ويعذب حتى الموت .... وأثناء قيامهم
بمهمتهم ثم القبض على أمرأه بتهمة إيمانها ولكن سرعان ما أنكرت وأضافت الى
جحودها للمسيح بأنها وشت الى القائد بأن يوجد شابتين هما مكسيما ودوناتلا
يعتنقان الدين المسيحى ويتبعان المصلوب .
أمر بالحضـــــــــــــــــــــور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ أمر القائد بأحضر مكسيما ودوناتلا لكى يقدمن البخور للالهه الوثنيه ولكن
لم يغعلن ذلك .. فلما فشل فى ارغامهن على ترك الديانه المسيحيه أخذ الوالى
يوعجهن بعطايا كثيره فلم يستجبن ثم
توعدهن ان لم يرجعن عن معتقدهن
سيزيقهن من العذاب الوانا وأشكالا وكانت مكسيما فى عامها الرابع عشر ومع
صغر سنها ألا أنها كانت تحب الله كثيرا .
أنضمام زهره صغيره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ فلما رأتهن الفتاه الصغيره سكوندا البالغه من العمر اثنتى عشر عاما تكلمت ونطقت بصوت عال أمام الجموع المحتشده وقالت أنا مسيحيه .
عذاب مكثف
ــــــــــــــــــــــــــ
+ وقد سمع قوات مكسيميانوس هذه الفتاه تعلن بكل قوتها انها مسيحيه فقد غضبوا جدا وامروا
بتمشيط مكسيما ودوناتلا وسكوندا بقطع من الزجاج المكسور . واثناء ذلك كان
جميعهن فى صلاه وتسبيح لله على منحهن هذه البركه . ولم يكتفوا الاشرار
بذلك بل امروا بوضع نار مشتعله على رؤسهن ولكن نعمة الرب قد حفظتهن بدون
اذى .. فلما لم يفلح معهن أى عذاب فقد أمروا بوضعهن فى جب وحوش مفترسه
وذلك بغرض أن يفتكوا بهن .... ولكن كما كان الله مع دانيال النبى فى جب
الاسود هكذا جدد الله وعده مرة اخرى وكان مع هؤلاء الفتيات فى هذا الجب
فلم يصيبهن بشئ لآن عناية الله كانت ترعاهن .
ساعة الانتقال
ـــــــــــــــــــــــــــ
+ واخيرا لما لم يجد أى وسيله تنفع معهن وترغبهن فى العدول عن هذه العباده
وفشل فى كل محاولاته أمر بقطع رؤوسهن بحد السيف ونلن أكليل الشهاده وكان
ذلك فى اليوم الثلاثين من شهر
يوليه سنة 304م
بركة صلواتهن تكون معنا أمين
قصه القديسه دوناتيلا ومكسيما و سيكوندا