الحياة المسيحية هى حياة تلمذة. وكل الذين آمنوا بالمسيح، دعوا تلاميذا له. آما هو فدعى "المعلم "و" المعلم الصالح". وعلى الرغم من تلمذة الجميع علية، كان له تلاميذ خصوصيون، دعوا "خاصته" (يو 13: 1). هؤلاء أعدهم لخدمة الكلمة (ا ع 6: 4). عن هؤلاء قيل انه: "دعا تلاميذه الاثنى عشر أعطاهم سلطانا على أرواح نجسة ليخرجون" (مت 10: 1). قيل في العظة على الجبل: "تقدم اليه تلاميذه، ففتح فاه وخاطبهم.." (مت 5: 1، 2). ولما أراد أن يحتفل بالفصح، أرسل اثنين من تلاميذه، ليقولا ان المعلم: "يسال أين المنزل حيث أكل الفصح مع تلاميذي" (مر13:14،14).