يذكر كل ذلك في مزاميره (مز103).. أما الإنسان الذي يفكر في كم خدم، وكم تعب لأجل الرب، فربما يظن أنه هو صاحب الجميل علي الله، لأنه يهيئ له ملكوته، ولذلك يستحق منه ويستحق.. إنه يفعل مثل ذلك الابن الكبير الذي اعتبره أباه مقصرًا في حقه بما يناسب خدماته. وهكذا قال له في كبرياء وفي عدم محبة (ها أنا أخدمك سنين هذا عددها، وقط لم أتجاوز وصيتك. وقط لم تعطني جديًا لأفرح مع أصدقائي..!) (لو29:15).
إذن محبة الإنسان لله تقل، إن قل انسحاق قلبه.