منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 09 - 2013, 12:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

خبراء أمنيون: عملية رفح محاولة من الجماعات الإرهابية لإثبات الوجود بعد ضربات الجيش فى سيناء


خبراء أمنيون: عملية رفح محاولة من الجماعات الإرهابية لإثبات الوجود بعد ضربات الجيش فى سيناء


تمثل عملية التفجير الانتحاري لمبنى المخابرات بمدنية رفح صباح أمس نقلة نوعية في رد فعل الجماعات الإسلامية المتشددة تجاه عمليات التعقب والملاحقة الأمنية التي تقوم بها وحدات من الجيش في شمال سيناء، بهدف القضاء على البؤر الإرهابية في تلك المنطقة.

فالعلميات الانتحارية بالسيارات المفخخة، سمة رئيسة من سمات القوى الراديكالية المحسوبة على تنظيم القاعدة في ضرباتها، ولم تشهدها مصر من قبل إلا نادرًا عبر قوى وجماعات ليس لها سمات الاحتراف والتدريب الجيد. ما يعني أننا أمام تحد جديد ربما يكون خطيرا حال التثبت من فرضية أن تلك العملية سوف تكون النهج المستقبلي لتلك الجماعات في سيناء، ما يرفع من مستوى المخاطر والتحديات الأمنية والسياسية في آن واحد.

فمن جانبه، اعتبر اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق أن توالي الضربات الناجحة للقوات المسلحة ضد الإرهابيين في سيناء، دفعت هذه الجماعات الإرهابية إلى هذا العمل الإرهابي، من أجل تأكيد الوجود وإثبات القدرة على المواجهة.

وقال إن المرحلة الأولى من الحملة التي يقودها الجيش تم القضاء فيها على نحو 118 بؤرة إجرامية وإلقاء القبض على عناصر إجرامية وإرهابية من فلسطين واليمن إضافة إلي المصريين، كما تم الاستيلاء على مخازن للأسلحة وسيارات يقوم الإرهابيون بتثبيت أسلحة ثقيلة فوقها لاستخدامها في عملياتهم الإجرامية، وإن الحادث الذي وقع من قيام سيارة باقتحام مبنى المخابرات الحربية بسرعة شديدة يقودها أحد العناصر الإرهابية عمل جبان ويدل على أن الإرهابيين في الأيام الأخيرة لهم.

وأشار إلى أننا في حالة حرب طويلة مع الإرهاب لن تنتهي بالمدى القصير، حيث تم تسكين أعداد من الإرهابيين لسيناء، بالإضافة لإدخال عناصر إرهابية إضافة إلى الإفراج عن عناصر إرهابية بمعرفة الرئيس السابق حتى يكونوا مخزونا احتياطيا واستراتيجيا يستخدمه ضد الشعب والجيش والشرطة في أي وقت.

ويرى أنه كلما نجحت القوات المسلحة في القضاء على البؤر الإرهابية في سيناء سيحاولون إثبات وجودهم قبل الموعد الذي حدده اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثاني بتسليم سيناء خالية من الإرهابيين في شهر أكتوبر القادم.

وعن تفسيره لبروز تلك النوعية من العمليات الانتحابية في نهج القوى المتشددة، قال نور الدين: إن الإرهابيين الذين يقومون بأعمال انتحارية لجأوا لتلك العمليات نتيجة أنهم هاربون من أحكام قضائية تصل للإعدام وبذلك فليس أمامه خيارات أخرى أو ما يخشاه أي منهم، ولكنه حذر من ناحية أخرى من موجة من الاغتيالات لقيادات سياسية وشخصيات عامة على أرضية تلك العمليات الانتحارية، ودعا إلى تكثيف جمع المعلومات والحذر الكبير، مطالبًا جميع المواطنين بضرورة الإدلاء بأي معلومات عن أي عناصر أو أجسام غريبة يشتبه بها أو غرباء من منطلق واجبهم الوطني تجاه البلاد وحماية لأرواح المصريين.

واتفق معه اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع بأكاديمية ناصر الأسبق الذي وصف الحادث بكونه عملا إجراميا، وأن الهدف منه هو إثبات الوجود ومحاولة لتعطيل ما يقوم به الجيش من ملاحقات أمنية لتلك الجماعات في سيناء.

وأضاف أن هذا التصعيد ضد قوات الجيش والشرطة من جانب الإرهابيين أتى بعد استفحال الخسائر المادية بين صفوف الإرهابيين، مشددا على أن عمليات القوات المسلحة لن تتوقف ضد الإرهاب حتى تقضى عليه وتأكيد سيطرة الدولة على سيناء.

وأشار إلى أن هناك معلومات عن توجه الإرهابيين من شمال سيناء إلى جنوبها بعد تضييق الجيش الخناق عليهم، بشكل كبير. وعن تفسيره لتلك النوعية من العمليات الانتحارية، قال الغباري إنها أتت نتيجة قلة أعداد الإرهابيين في المنطقة، نتيجة الضربات الأمنية القوية ضد العناصر الإرهابية.

وقال اللواء محمد مجاهد الزيات رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط إن الحادث أمر كان علينا توقعه بعد الحملة الناجحة التي تقوم بها القوات المسلحة لاستئصال العناصر الإرهابية، حيث التحول النوعي في إدارة تلك العناصر لعلمياتها ضد الجيش أمر فرضه تطوير الجيش لعملياته وملاحقته الأمنية تجاههم من سيناء، إضافة إلى الدور القوي الذي تقوم به المخابرات الحربية موضحا أن هذه العناصر الإرهابية تحاول إثبات وجودها وأن الحاث لن يثني الجيش عن مواصلة حملته لتطهير سيناء من الإرهابيين.

وأشار أيضًا إلى أن إغلاق الإنفاق ساهم بشكل كبير في تضييق الخناق على هذه العناصر الإرهابية ودخولها إلى سيناء، أو خروجها منها. مؤكدًا أن أسلوب تنفيذ العملية الإرهابية هو نفس أسلوب التنظيمات المرتبطة بالقاعدة بعد دخولها مصر، فهم لديهم خبرة في هذا المجال قادمة من أفغانستان وباكستان وسوريا، إضافة إلى المفرج عنهم بعفو رئاسي من قبل الرئيس المعزول.


الاهرام


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جمعة محاولة اغتيالي مؤشر على نهاية الجماعات الإرهابية
سى إن إن الجيش المصرى يشن اليوم أكبر عملية ضد الجماعات الإرهابية
سياسيون أقباط : الجماعات الإرهابية خلف محاولة إغتيال وزير الداخلية
خبراء عسكريون: الإخوان تقود الجماعات المسلحة في سيناء لمحاربة الجيش المصري وليس إسرائيل
أبو حامد يطالب الجيش بتطهير سيناء من الجماعات الإرهابية وتدمير الأنفاق


الساعة الآن 10:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024