رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هو الإنسان المتدين؟ 1- هو من يقبل الديانة كعلاقة شخصية مع الله، فكل ما يقدمه من واجبات يؤديها لله فإذا قدّم صدقة لفقير، فلايصح أن يفعل ذلك بعامل الشفقة على القريب فقط، بل لأن الله قد أمر بالعطاء " بَلْ أَعْطُوا مَا عِنْدَكُمْ صَدَقَةً فَهُوَذَا كُلُّ شَيْءٍ يَكُونُ نَقِيّاً لَكُمْ " (لو41:11)، وإلاَّ كان عمله بشرياً بعيداً عن حب الله. 2- أن يخرج من دائرة النظريات إلى العمل، فلا ينبغى أن نُحب الخير فقط بل يجب أن نمارسه أيضاُ " إنْ كَانَ أَخٌ وَأُخْتٌ عُرْيَانَيْنِ وَمُعْتَازَيْنِ لِلْقُوتِ الْيَوْمِيِّ، فَقَالَ لَهُمَا أَحَدُكُمُ: امْضِيَا بِسَلاَمٍ اسْتَدْفِئَا وَاشْبَعَا وَلَكِنْ لَمْ تُعْطُوهُمَا حَاجَاتِ الْجَسَدِ فَمَا الْمَنْفَعَةُ؟ هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ " (يع2: 15-17). 3- أن تتسم حياته بالروحانية، فلا يمكن أن يكون إنساناً باراً مالم يكن عابداً حقيقياً بالروح لله، ولهذا يقول بولس الرسول: " غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ فِي الاِجْتِهَادِ، حَارِّينَ فِي الرُّوحِ، عَابِدِينَ الرَّبَّ " (رو11:12) ووبخ المسيح خادم كنيسة لاودكية الفاتر " هَكَذَا لأَنَّكَ فَاتِرٌ، وَلَسْتَ بَارِداً وَلاَ حَارّاً، أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي" (رؤ16:3). والحق إن العبادة الشكلية، هى بمثابة نزع الروح من الجسد، وتقود الإنسان للكبت، ولهذا لا نتعجب إن صام إنسان صوماً روتينياً! ثم بعد انتهاء الصوم مارس حياة النهم حتى سقط فى خطايا بشعة.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ها أنا حي إلى أبد الآبدين | تصميم |
ها أنا حي إلى أبد الآبدين |
...وها أنا حىّ إلى أبد الآبدين |
إلي أبد الآبدين |
الشاب المتدين |