قصة بناء اول كنيسه للملاك رافائيل بالإسكندرية بكنوز الاسكندر الاكبر

[walaa farouk]

قصة بناء اول كنيسه للملاك رافائيل بالإسكندرية بكنوز الاسكندر الاكبر



اهم شخصيات القصة
الملك ثيؤدوسيوس، البابا ثاؤفيلوس، أرملة رومية و ابنيها

أتى الملك ثيؤدوسيوس إلى الانبا ثاؤفيلوس البطريرك قائلا " لنبنى بيعة باسم رئيس الملائكة رافائيل فأخذه البطريرك إلى مكان عليه بلاطة مكتوب عليها ثلاث احرف "ث" ففسر البطريرك للملك معنى الثلاثة احرف ثيؤس "الله", ثيؤدوسيوس "انت ايها الملك" ثأؤفيلوس "أنا الحقير"
و حينئذ انفتح الباب عند قول البطريرك ذلك بقدرة الله وكانت الأموال التى بداخل المكان كانت لا تحصى ، كانت بيوتا مملؤة من الذهب الأحمر المختار و الفضة نقية و جواهر ثمينة و عنبر مختار ، جمع الاسكندر هذة الأموال من سائر ملوك الارض و ادخرها فى هذا المكان،

و اخذ الملك ثيؤدوسيوس رطل ذهب من كل بيت ليصنعوا صورة جميلة للملاك رافائيل و رصعها بالجواهر الثمينة و يضعونها داخل البيعة لحين أن يمضى بها إلى القسطنطينية
و سأل الملك الأنبا ثأؤفيلوس عن قصة ابتداء ظهور هذا الكنز العظيم ؟؟

قصة المرأة كاشفة الكنز
قال الانبا ثاؤفيلوس أتته امرأة من مدينة رومية و معها ولدين كانوا يصنعون تذكار الملاك رافائيل مرتين بالسنة.. و طلبت منه أن ترفع هذا الكوم من التراب و تبنى مكانه كنيسة للملاك رافائيل لأنها منذ أن تركت رومية لم تسمع أحدا يذكر اسم الملاك رافائيل فأخذت تحفر فى هذا الكوم هى و ولديها مدة سنة لدرجة ان اهل الإسكندرية كانوا يهزأون بهم ، و كان عندما يخرج البطريرك من قلايته يجد المرأة تنظف هذا الكوم بصبر و أمانة بالغة و نظر إذ انكشف له باب عليه رسوم و كتابات
و حاولوا فتحه بكل الطرق دون جدوى
و تأمل فى الكتابة جيدا فألهمه الروح القدس تفسيرها لأنها كانت مكتوبة بغير لغته و قرأتها هكذا " أنا الاسكندر الذى أعطاه الله المملكة و بنيت مدينة الإسكندرية و احببتها جدا و أعطيتها أسمى و ملكت جميع كنوز الدنيا و مدائنها بقوة الله العلى و جمعت الأموال من أقاصى الأرض كلها و اتيت بها إلى هذا الموضع وجعلت عليها وثلاث احرف "ث" كبار لا يقدر أن يفتحه أحد إلا بإرادة الله و علم الثلاثة احرف و تفسيرها"
و قال البطريرك قد فتح الله عينى و قلبي و فسرت الثلاثة احرف ث ،، و للوقت انفتح الباب بغير تعب و وجدنا بداخله هذة الأموال التى لا تحصى
وبها تم بناء سبع كنائس و أحدها على اسم الملاك رافائيل

يوم نياحة الأرملة

وقتها كان البابا ثاؤفيلوس جالسا فى قلايته متفكرا فى مكانه رئيس الملائكة رافائيل و أمر هذه الأرملة فنام سهوا فرأى ملائكة يسبحون أمام نفس تلك المرأة و هم صاعدون بها إلى السماء، و و قابلها الملائكة بفرح عظيم و صوت يقول للملائكة الاشرار"لا تقربوها دعوها تدخل بسلام لأنها لرئيس الملائكة رافائيل"

فذاغ فى النهار بالإسكندرية خبر نياحة أرملة رومية فأسرع البطريرك لمنزلها و عزى ولديها ، و لما جهزاها و وضعاها على النعش طارت أيقونة خشبية للملاك رافائيل كانت بمنزلهم إلى حيث دفنوا تلك المرأة ثم طارت تلك الأيقونة إلى قلاية البطريرك

و بعد أيام قليلة مات اثنان من الأساقفة فرسم البطريرك ولدى الأرملة على كراسيهما أحدهما أسماه دانيال و الاخر حنانيا

فلما سمع الملك ثيؤدوسيوس ذلك تعجب جدا و أعطاه أموال كثيرة برسم بنيان البيع بكل المدن التى تحت سلطانه و أوصى القائم على مدينة الإسكندرية ألا يخالف البطريرك فى اى شىء يأمر به
👼👼👼👼👼👼👼👼👼👼