لذلك يُطرح علينا كلنا نفس السؤال عينه في سفر إرميا النبي: فَكَيْفَ تَحَوَّلْتِ إِلَى كَرْمَةٍ فَاسِدَةٍ غَرِيبَةٍ؟ (إرميا 2: 19) والرب يقول في إشعياء النبي: ماذا يُصنع أيضاً لكرمي وأنا لم أصنعه له، لماذا إذ انتظرت أن يصنع عنباً، صنع عنباً رديئاً (إشعياء 5: 4)
* ولم يستطع الرب أن يحتمل بعد من أجل شرّ أعمالكم من أجل الرجاسات التي فعلتم فصارت أرضكم خربة ودهشاً ولعنة بلا ساكن كهذا اليوم (إرميا 44: 22)
[ هكذا قال الرب: ماذا وجد فيَّ آبائكم من جور حتى ابتعدوا عني وساروا وراء الباطل وصاروا باطلاً. ولم يقولوا أين هو الرب الذي أصعدنا من أرض مصر، الذي سار بنا في البرية في أرض قفر، وحفر في أرض يبوسة وظل الموت في أرض لم يعبرها رجل ولم يسكنها إنسان. وأتيت بكم إلى أرض بساتين لتأكلوا ثمرها وخيرها، فأتيتم ونجستم أرضي وجعلتم ميراثي رَجِساً. الكهنة لم يقولوا أين هو الرب، وأهل الشريعة لم يعرفوني، والرعاة عصوا عليَّ، والأنبياء تنبأوا ببعل وذهبوا وراء ما لا ينفع. لذلك أخاصمكم بعد يقول الرب وبني بنيكم أخاصم. فاعبروا جزائر كتيم وانظروا وارسلوا إلى قيدار وانتبهوا جداً وانظروا هل صار مثل هذا. هل بدلت أُمة آلهة وهي ليست آلهة، أما شعبي فقد بدل مجده بما لا ينفع. أبهتي أيتها السماوات من هذا واقشعري وتحيري جداً يقول الرب. لأن شعبي عمل شرين تركوني أنا ينبوع المياه الحية لينقروا لأنفسهم آبراً، آباراً مشققة لا تضبط ماء ] (إرميا 2: 5 – 13)
فلا ينبغي علينا أن نهمل عطية الله الثمينة، ونهمل خلاصه العظيم، لأنه مكتوب: [ لذلك يجب أن نتنبه أكثر إلى ما سمعنا لئلا نفوته. لأنه أن كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة وكل تعدٍ ومعصية (كل من تعدى وعصى) نال مجازاة عادلة. فكيف ننجو نحن أن أهملنا خلاصاً هذا مقداره (في العظمة والمجد) قد ابتدأ الرب بالتكلم به، ثم تثبت لنا من الذين سمعوا (التلاميذ والرسل وكل من رأى وعاين الرب في الجسد). شاهداً الله معهم بآيات وعجائب وقوات متنوعة ومواهب الروح القدس حسب إرادته. ] (عبرانيين 2: 1 – 4)
ولذلك يقول في سفر الرؤيا: [ فاذكر من أين سقطت وتب واعمل الأعمال الأولى وإلا فإني آتيك عن قريب وأُزحزح منارتك من مكانها أن لم تتب ] (رؤيا 2: 5)