رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَظَهَرَتْ أَعْمَاقُ الْمِيَاهِ، وَانْكَشَفَتْ أُسُسُ الْمَسْكُونَةِ مِنْ زَجْرِكَ يَا رَبُّ، مِنْ نَسْمَةِ رِيحِ أَنْفِكَ. عندما أعلن الله غضبه على الأشرار؛ لينجى أولاده الأبرار، ظهرت أعماق المياه في البحار، والأنهار، كما حدث عند شقه البحر الأحمر (خر15: 8)؛ لينقذ شعبه إسرائيل ويغرق فرعون وكل جيشه، وكما شق نهر الأردن ليعبر شعبه مع يشوع ليمتلكوا أرض الميعاد ويطهروها من كل نجاسات الأمم (يش3: 13)، وكما شق إيليا وأليشع نهر الأردن (2 مل2: 8، 14) ليرتفع إيليا إلى السماء، ويبدأ أليشع خدمته كنبى لإسرائيل ويوبخ الشر؛ ليتوب الشعب. زجره الرب ونسمة أنفه هي كلامه على فم الأنبياء في العهد القديم؛ ليدين الخطية ويعيد شعبه إليه. وهو أيضًا كلامه بواسطة الرسل وخدام العهد الجديد، فغضب الله وتوبيخه للخطية يكشف أسس الشر، ليتخلص منه الإنسان ويحيا من جديد لله. |
|