رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا» (متى16: 18). أبادت عثليا الشريرة جميع النسل الملكي لكي تُثبّت كرسيها، أما الله فقد استخدم يهوشبع بنت الملك فأخذت يوآش ابن أخزيا وسرقته مِن وسط بني الملك الذين قُتلوا وخبأته هو ومرضعته في مخدع. ولما صار ملكًا أوقع على عثليا الشريرة القصاص حسب العدل : «سَافِكُ دَمِ الإِنْسَانِ بِالإِنْسَانِ يُسْفَكُ دَمُهُ» (تكوين9: 6؛ 2ملوك11: 20؛ 2أخبار22، 23). * وهيرودس الملك قتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم من ابن سنتين فما دون، لكي يكون على ثقة تامة مِن أن ملك اليهود الحقيقي بينهم، لكن : «اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ» (مزمور2: 4). فالله - حارس الصبي - استخدم مجوسًا مِن المشرق، ليُزودوا يوسف النجار بأشياء ثمينة مِن كنوزهم، وبعد ذلك أمر الرب يوسف قائلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ» (متى2). وهكذا أبطل الله مشورة هيرودس الخادعة الماكرة. ونعلم من التاريخ أن هيرودس مات ميتة رهيبة مخيفة. وهذا يُحقق كلام الحكيم القائل: «لَيْسَ حِكْمَةٌ وَلاَ فِطْنَةٌ وَلاَ مَشُورَةٌ تُجَاهَ (ضد) الرَّبِّ» (أمثال21: 30)؛ |
|