رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حين نصلّي، أحيانًا قد لا نكون مقتنعين 100% أنّ الله يسمعنا أو أنّه سيستجيب. ومع هذا ، إن طلبنا بحسب مشيئته، نأخذ ما نطلبه! كما تقول كلمة الله: "وهذه هي الثقة التي لنا عنده ، أنّه إن طلبنا شيئًا حسب مشيئته يسمع لنا. وإن كنّا نعلم أنّه مهما طلبنا يسمع لنا، نعلم أنّ لنا الطلبات التي طلبناها منه." (الكتاب المقدس، 1يوحنا 5: 14-15) إن كان الأمر هكذا، فكيف نعرف مشيئته؟ حين نقرأ الكتاب المقدس ونصلّي باستمرار. يرغب الله أن يكون في علاقة حقيقية وعميقة معك . من دون شكّ، سيُعلن مشيئته لك لكي تقدر أن تعمل بها. إن كان الأمر سهلًا بهذه الطريقة ، لماذا يبدو لنا أن السماء لا تسمعنا؟ طبعًا ، الله ما زال هو المسيطر، وإن كان لا يستجيب فورًا ، فهذا لا يعني أنه سيطلب منك أن تترك رسالة صوتية على هاتف السماء. وهذا لا يعني أنّه قرّر أن يتجاهلك لأنّ حالتك لا تهمّه. أحيانًا لا يكون الوقت المناسب قد حان بعد . ولكن تأكّد من هذا: إلهك أمين ولم ينساكَ! ارفع معي هذه الصلاة : "يا رب، أتوكّل على كلمتك التي تقول: إن صلّيت بحسب مشيتك لحياتي ، فستستجيب لي. تكلّم معي، يا رب ، وأعلن رغبتك لحياتي لكي أسلك الطريق الذي اخترته لي وأحقّق بالكامل دعوتك لي . باسم يسوع أصلّي، آمين!" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كن مؤمنًا بسماع الله لصلواتك |
كلّ مرّة يُصغي إنسان إلى كلام الله ويتأمل فيه |
الله يستجيب لصلواتك بثلاث طرق |
الله يستجيب لصلواتك بثلاث طرق |
أن تشكر الله بعد أن يستجيب لصلواتك، فهذا أمتنان |