منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 08 - 2014, 05:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

الفردوس

الفردوس

الأرشمندريت
توما بيطار








باسم الآب
والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.







وكان أعمى جالساً على الطريق يستعطي. من السهل
جداً أن يتكلّم الواحد منّا عن العمى إذا كان مُبصراً. العمى أمرٌ فظيع. أن يكون الإنسان
محروماً من النور، من البصر، وغير قادر على أن يتحرّك في الظلمة، في العتمة، كلّ أيّام
حياته، خبرة مؤلمة جداً.


لكنْ ما هو آلَم، أي أكثر ألماً من العمى الجسدي، هو عمى القلب،
أن يكون الإنسان محروماً من معاينة نور الله وأن يكون محروماً من معاينة كلّ الجمالات
التي خلقها الله. العمى الروحيّ أفظع بما لا يُقاس من العمى الجسدي. وحين نتحدّث عن
العمى الروحيّ إنما نقصد أن يكون الإنسان محروماً من الله، كما أنّ العمى الجسدي يجعل
الإنسان محروماً من نور الشمس. وطبعاً، يُطرَح السؤال التالي: ما هو الذي يجعل الإنسان
محروماً من الله؟ هو الخطيئة بالذات. ربما كثيرون لا يعرفون ما معنى الخطيئة. الخطيئة
معناها أن يكون الإنسان منقطعاً عن الله.


كلّ ما يقطع الإنسان عن ربّنا يُدعى خطيئة.
الخطيئة تضرب عصب القلب بحيث لا يعود حسّاساً لنور الله. وشيئاً فشيئاً، إذا تمادى
الإنسان في خطاياه، يفقد الإحساس بحضور الله، فيصير عائشاً وكأنّ الله غير موجود.


إذا
كان هناك أناس في العالم، وطبعاً هناك الكثيرون، ممَّن لا يحسّون بحضور الله، فهؤلاء،
بكل بساطة، بشرٌ غارقون في خطاياهم. ومن جديد، حين نقول إنّ الإنسان غارق في خطاياه،
فهذا معناه أنّه يتصرّف على هواه كما يرغب وكما يريد وكأنّه ليست هناك وصيّة إلهيّة
وكأنّ الله غير موجود. الإنسان الذي يُطلق العنان لأهواء نفسه هذا يكون مقيماً في الخطيئة،
وبالنتيجة يكون منقطعاً عن الله. ليس المهمّ أبداً أن يعمل الإنسان كما يحلو له وكما
ترغب نفسه. لأنّ ما ترغب به النفس تلقاء ليس أبداً مفيداً للإنسان. دَعونا نُعطي بعض
الأمثلة: الإنسان بصورة تلقائية، نفسه ميّالة إلى الشراهة، يحبّ الأكل. هو يأكل ليتمتّع،
ونفسه ترغب دائماً في المزيد. لذلك أكثر الناس هم أسرى الشراهة في المأكول. نفس الإنسان
ترغب في الشراهة، لكن، في النتيجة، الشراهة تؤذي الإنسان ولا تنفعه إطلاقاً. مثلٌ آخر،
كلّ إنسان يحبّ الكلام والثرثرة ويحبّ أن يُطلق لسانه في الكلام دون حسيب أو رقيب.
يتسلّى بالكلام.


قد يكون في الكلام ضرر كبير للآخرين. والمهمّ أيضاً أنّ الإنسان الذي
يثرثر إنما هو يتضرَّر. الكلام ليس للثرثرة بل لتعزية الناس، هو للتعبير عن المحبّة
للناس، هو لتشديد الناس، هو لخير الناس، لبناء الناس. الكلام ليس القصد منه أبداً الثرثرة.


وبالتالي تَرَوْن أنّ نفْس الإنسان ميّالة إلى الثرثرة كما إلى الشراهة، لكن هذا يؤذيه
جداً. مثَل آخر: نفْس الإنسان ميّالة إلى الزنى. كلّ إنسان، إلاّ إذا كانت عليه نعمة
من عند الله، كلّ إنسان تميل نفسُه إلى الزنى. نظرتُه فيها زنى، فكره فيه زنى، طريقة
تصرّفه فيها زنى، النفْس ميّالة إلى ذلك. لكنْ هذا يؤذيه جداً، لأنّ الإنسان الزاني
لا نصيب له مع الله وتالياً هو لا يحبّ أحداً بل يحبّ نفسه فقط.


لذلك، بناءً على هذه
الأمثلة الثلاث، الخطيئة تقطعنا عن الله لأنّ الإنسان الخاطئ لا يحبّ إلاّ نفسه ولا
يطلب إطلاقاً إلاّ ما هو مناسب لأهوائه. كلّ ما نعمله لكي نرضي أنفسنا وأهواءنا ورغباتنا
إنما هو غير مبارَك ونهايته دائماً وخيمة ومؤذية. يستحيل على الإنسان أن يحبّ الله
وأن يسلك في أهواء نفسه. لا يمكنه ذلك. الإنسان الذي يحبّ الله ويريد أن تكون له علاقة
بالله، هذا عليه دائماً أن يقمع أهواء نفسه، هذا عليه دائماً أن يقمع رغبات نفسه، وذلك
حتى لا تأخذ رغبات نفسه وأهواء نفسه مداها.


السيّارة التي ليست فيها فرامل هذه تتهوَّر،
والإنسان الذي لا يعرف أن يقف عند حدود يؤذي نفسه وينقطع عن الله. لهذا السبب أُعطيت
لنا الوصيّة. وصيّة الله أُعطيت لنا لكي نعرف حدود أنفسنا، لكي يعرف الواحد منّا ما
يجب أن يعمله وما لا يجب أن يعمله.





الطعام، مثلاً، أُعطي لنا للغذاء وأُعطي لنا
للفرح وللتعزية.


هذه هي حدود الطعام: الغذاء، الفرح، التعزية.

لذلك لا يجوز لنا أن
نتخطّى هذه الحدود لنقع في الشراهة. لهذا السبب تُعلِّمنا الكنيسة أن نصوم، لكي نتعلّم
أن نعرف حدودنا في التعامل مع الطعام. والشيء نفسه يُقال عن اللسان. الكلام، كلمة واحدة
قد تعزّي إنساناً، قد تنتشله من جبّ اليأس، قد تشدِّد إنساناً. لكن هذه هي حدود الكلام،
وعلينا أن ننتبه لكي لا نقع في الثرثرة. وكذلك الأمر بالنسبة للزنى، الله أعطانا قوّة
الإنجاب حتى نفرح ونتعزّى، حتى نحبّ وحتى يتكاثر الجنس البشري. لكن ما هو للتكاثر لم
يُعطَ لنا للزنى. يجب أن نعرف دائماً أن نتوقّف عند حدود. الوصيّة دائماً، وصيّة يسوع
ووصيّة الكنيسة هي لكي تساعدنا على معرفة حدودنا. لم يَحرمنا ربّنا من أيّ شيء على
الإطلاق بل أعطانا، وبكثرة، نِعماً وخيرات وبركات.


لكن علينا دائماً أن نبقى في حدود
ما يرضي الله، علينا دائماً أن نبقى في حدود ما يمجِّد الله، علينا أن نبقى دائماً
في حدود ما يساعدنا على أن نكون مع الله. لا تتصوَّروا أبداً أنّ إنسان الله إنسانٌ
محروم من أفراح هذا العالم، ليس محروماً أبداً من أفراح هذا العالم. هذا العالم أُعطي
لنا للفرح، لكنّه لم يعطَ لنا لنستغرق في شهوات نفوسنا. على الواحد منّا أن يعرف أن
يقول "نعَم" وأن يقول "لا". عليه أن يعرف ما هو المقبول وما هو
غير المقبول. إذا ما سلك الإنسان في حدود الوصيّة الإلهيّة فإنّه، داخلياً، في قلبه،
يكون نور. نور الله يسكن فيه. هذا الإنسان الذي يبصر يبصر في داخل نفسه ما هو مناسب
وما هو غير مناسب، ما ينفع وما لا ينفع، لأنّ نعمة الله تسكن فيه. بينما الإنسان الذي
يسترسل في أهواء نفسه بلا رادع، هذا يصاب بالعمى.


والإنسان الذي يصاب بالعمى لا يعود
يعرف يمينه من يساره ولا نهاره من ليله. ربّنا لم يعطنا وصيّته لكي نتعذّب، بل بالعكس
لكي نفرح. ولا أحد يفرح في هذا الدهر وفي الدهر الآتي أكثر من الرجل القدّيس أو المرأة
القدّيسة. هنا على الأرض يفرحون بكل شيء. نحن نمرّ بقرب الناس وكأنّهم غير موجودين،
ليس لدينا إحساس بالفرح بالناس. لأنّ كل واحد منّا مشغول بأموره ولا يبالي بأحد. هو
ينظر إلى مصالح نفسه وإلى أهواء نفسه.


لذلك فإنّه في البناية الواحدة، أحياناً كثيرة،
لا أحد يعرف مَن يسكن فوقه ومَن يسكن تحته. ونحن، أحياناً كثيرة، لا نلاحظ أبداً كم
أنّ وجود الآخرين في حياتنا هو تعزية وكم فيه من الفرح وكم هو نعمة من عند ربّنا. تصوّروا
أن يعيش الواحد منّا في بناية ليس فيها أحد إطلاقاً، أو أن يمشي في الشارع ولا يكون
هناك أحد، أو أن يعيش الإنسان في جزيرة وحيداً دون أن يرى وجه إنسان. الآخر أُعطي لنا
للفرح، أُعطي لنا للتعزية. نحن دائماً ننظر إلى الآخرين إمّا لنرى مصلحتنا أو رغبتنا
أو لنرى الأمور البشعة فيهم، لكي نبتعد عنهم. فيما نحن بأمسّ الحاجة لأن نرى كم من
الحلاوات موجودة في الآخرين. هناك الكثير من الأمور الحلوة عند الناس.


ولأنّ المحبّة
دائماً ما تأخذ المبادرة، فإذا ما نحن أهملنا الناس أهملونا وإذا ما اهتمَمْنا بهم
تجاوَبوا معنا. أكثر الناس يتجاوبون معنا. كم هو جميل أن يأخذ الواحد منّا المبادرة
دائماً ويهتمّ بالناس الذين يلتقيهم والذين يمشي معهم. كم هو جميل أن يخرج الواحد منّا
من نفسه لكي يهتمّ بالناس الذين هم حوله. كم هو جميل أن ينسى الواحد نفسه لكي يتذكّر
الناس الذين هم حوله. تصوَّروا، مثلاً، أنّ هناك إنساناً قريباً منكم مريض وفقير، وقَبِلتُم
أن تتعبوا لكي تسدِّدوا عنه فواتيره وتأتوه بالدواء ولكي تأخذوه إلى المستشفى، فهذا
الإنسان الذي تصنعون له هذا الإحسان إنما يرى فيكم الفردوس. الفردوس يُعاش هنا على
الأرض. ومَن لا يعيش في الفردوس على الأرض، هذا لا يمكنه أن يعيش في الفردوس بعد الموت.
هذا مستحيل. الفردوس نحن نصنعه، نحن وربّنا. ربّنا يعطينا إيّاه ونحن نحقِّقه في حياتنا.
الفردوس هو أن نحبّ الناس وأن نأخذ المبادرة لكي نهتمّ بهم. كم هو جميل مثلاً أن يكون
الواحد منّا سائراً بسيّارته في الشارع، وإذ يبصر إنساناً يريد أن يجتاز الطريق ولا
يتمكّن لأنّ كل السيّارات مستعجلة ولا أحد يترك له المجال ليجتاز الطريق، كم هو جميل
أن يتوقّف ويقول له: تفضّل! ماذا سيكون شعور هذا الإنسان الذي ندعه يمرّ؟


سوف يكون
شعوره الفرح والشكر وسوف ينظر إلينا بابتسامة كبيرة ويشير لنا بيده. سوف يرى فينا لمحة
من لمحات الفردوس. كلّ الناس بحاجة إلى الحنان واللطف. لا نتوقّعنّ منهم أن يأخذوا
المبادرة بل علينا نحن أن نأخذ المبادرة. نحن موجودون ههنا، ربّنا أَوجدنا ههنا، لكي
نحبّ الناس. هذا هو عملنا على الأرض، أن نحبّ الآخرين. أن نحسّ مع الجائع ونطعمه، وأن
نحسّ مع العطشان ونسقيه، وأن نحسّ مع المظلوم ونُنصِفه، وأن نحسّ مع الموجوع ونداويه
لو أمكن. وإن لم نكن قادرين على أن نداويه، فعلى الأقل أن نقف بلهفة أمامه وأن نعزّي
قلبه بما يعطينا إيّاه الربّ الإله. الإنسان هو الذي يجعل الحياة فردوساً وهو الذي
يجعل منها جحيماً. الجحيم هو أن يحبّ الإنسان نفسه، والفردوس هو أن يحبّ الإنسان الآخرين.
الإنسان الذي يحبّ الآخرين في كلّ مناسبة، هذا يكون إنساناً يعاين الله في قلبه.


مَن
كانت عينه الداخليّة مفتوحة على الله، فلا يمكن إلاّ أن تكون عينه الخارجيّة مفتوحة
على الناس. لا يمكن للإنسان الذي لديه قلب إلاّ أن يحسّ مع الآخرين، يبكي مع الباكين
ويفرح مع الفرحين. أتريدون أن تعرفوا أين الفردوس؟ هذا الإنسان الجالس بجانبكم، هذا
الإنسان الذي هو مقابلكم، الفردوس ساكن فيه. وأنتم بمحبّتكم له واهتمامكم به ونظرتكم
إليه وخروجكم من ذواتكم، بخروجنا من أنفسنا حتى نعتني بالآخرين ندخل الفردوس. لأنّه
ما هو الفردوس؟


الفردوس هو أن نحبّ. مَن لا يحبّ ههنا فلن يتمرّس على الحبّ هناك. لأنّ
الله محبّة، فمَن لا يعرف أن يحبّ الناس الذين ينظرهم هذا لا يمكنه أن يحبّ الله الذي
لم ينظره. هذا هو الإنسان الذي يبصر جمالات الله في كلّ الخليقة. وهذا هو الإنسان الذي
يتقدّس. الإنسان النجس إذا ما أبصر امرأة زانية أو رجلاً زانياً فهو يقول عنهما: ما
هذه الوساخة! أحد القدّيسين أبصر مرّة امرأة زانية فماذا فعل؟ صار يبكي، وقال: يا ربّ،
هذه المرأة الزانية ربما أخطأت اليوم لكنّها غداً تتوب، لكن ويلي أنا إنْ لم أتبْ.
الرجل القدّيس ينظر في وجوه الناس بطريقة مختلفة، ينظر برحمة، برأفة، ولهذا السبب هو
يبصر.


القلب الذي يتحرّك بالرأفة والرحمة، القلب الذي يلهف على أوجاع الناس وضيقاتهم،
القلب الذي يتحرّك للكلام الإلهي الذي هو كلام حبّ أوّلاً وثانياً وأخيراً، هذا القلب
هو القلب الذي يبصر. أما القلب الذي لا يرى إلاّ البشاعات، فهذه البشاعات هي فيه هو،
هذه البشاعات هي الظلمة التي يعيش هو فيها. ليس الناس هم البشعين والسيِّئين، بل نظرته
للآخرين هي السيّئة والغير النقيّة.





لهذا السبب، يا إخوة، كلّ واحد مدعوّ لأن يفرح.
والفرح معطى لنا في كل حين.


لاحظوا أنّ العطاء، عطاء الناس والاهتمام بالآخرين لا يفرّح
الآخرين فقط بل يُفرِّحنا نحن بالأكثر. لهذا السبب يقول الكلام الإلهي:


"مغبوط
العطاء أكثر من الأخذ
". الذي يعطي يفرح أكثر بكثير من الذي يأخذ. إن أردتم أن
يمتلئ قلبكم بالفرح، أَعطوا. بقدر ما يُعطي الإنسان بقدر ما يمتلئ من عطايا الله التي
هي الفرح والحبّ. الإنسان، بعد الربّ يسوع المسيح، لم يعد ينقصه شيء. الربّ يسوع المسيح
أغدَق عليه محبّته إلى المنتهى، ولم يعد في وسعه إلاّ أن يفرح. لكنّنا، في أحيان كثيرة،
وبسبب أنانيّاتنا وتمسّكنا برأينا وأهوائنا وبما نريد، لأنّنا لا نريد أن نخرج من ذواتنا
لنلتقي الآخرين، نحرم أنفسنا من نِعَم الله وعطاياه.





هذا الأعمى الجالس على الطريق هو صورة عن كلّ
واحد منّا، جالسٌ على طريق هذه الحياة ويستعطي ثمار الخطيئة.


في حين أنّ ربّنا قد أعطى
ذاته لكلّ واحد منّا حتى يصير غنيّاً بالنِّعَم الإلهيّة بما لا يقاس وحتى يفرح بلا
حدود وحتى يحبّ إلى الأبد. الإنسان أُعطي الكنوز السماويّة حتى يتمتّع بها، حتى يفرح.
لهذا السبب نحن لسنا بحاجة أبداً إلاّ إلى أمر واحد فقط هو أن نفتح هذا القلب للآخرين
حتى يقيم الآخرون فينا. ومَن يفتح قلبه للآخرين، الذي يفسح في المجال للآخرين أن يقيموا
في نفسه، أي، بكلام آخر، مَن يحسّ مع الآخرين، مَن يبذل نفسه لأجل الآخرين، مَن يشترك
بما لديه مع الآخرين، مَن يهتمّ بتعزية قلوب الآخرين، هذا يفتح قلبه لهم، وهذا هو بالذات
مَن يفتح له ربّه قلبه حتى يأتي الآب والابن والروح القدس ويسكنوا فيه. هذا القلب هو
مسكن الله. "ملكوت السماوات في داخلكم". وما هو ملكوت السماوات؟


الله أعطانا
ويعطينا أن يقيم فينا. المهم أن نخرج إلى الآخرين حتى نقيم فيهم وفي جراحهم وفي دموعهم
وفي آلامهم. وهذا الكلام يصحّ بصورة خاصة على هذه الأيّام الصعبة. فطوبى للذين يعرفون
أن يخرجوا إلى الناس حتى يعزّوهم بما لديهم، قليلاً كان أو كثيراً. المهم أنّه حيثما
اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي هناك أكون في وسطهم. الله هو الذي يغنينا، الله هو الذي
يعطينا كلّ شيء. المهم أن نجتمع في محبّةٍ إلى محبّة الله، حتى يصير لنا نصيب في حضور
الله في حياتنا.





فمَن له أذنان للسمع فليسمع


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آدم في الفردوس أعطى أذنه للمرأة، ليطردا من الفردوس
آدم في الفردوس
فتح طريق الفردوس، وطُعن (مُفسد) الفردوس بالرمح
هل صحيح أن اللص اليمين هو أول مَن دخل الفردوس حسب وعد الرب له(اليوم تكون معى فى الفردوس)؟
غنى فى الفردوس


الساعة الآن 03:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024