|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي لَمْ يُسْلِمْنَا فَرِيسَةً لأَسْنَانِهِمْ. انْفَلَتَتْ أَنْفُسُنَا مِثْلَ
"مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي لَمْ يُسْلِمْنَا فَرِيسَةً لأَسْنَانِهِمْ. انْفَلَتَتْ أَنْفُسُنَا مِثْلَ
الْعُصْفُورِ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِينَ. الْفَخُّ انْكَسَرَ، وَنَحْنُ انْفَلَتْنَا." (مز124 :7،6) الاسم/ رومانى نعيم صوص ... قنا، يقول: أعمل بالتدريب المهنى وفى عهدتى دفاتر بنزين وسولار، وفى أحد الأيام فُقد منى دفتر بنزين فسألت السائقين عنه فبحثوا معى فى الأدراج والدولاب الموجود بالمكتب وكذلك فى دفاتر السيارات ورقة ورقة، فذهبت إلى رئيس المخازن وتناقشت معه فأجابنى بخطورة الموضوع هذا إلى جانب إحالتى إلى النيابة الإدارية وهم معى أيضاً .. فتأثرت جداً وخصوصاً من اتهامهم لى بالسرقة وثمنه 675 جنيه .. فذهبت فى المساء لمزار القديس ورويت له ما حدث معى .. وفى الصباح ذهبت للعمل وفكرى مشغول جداً فدخلت المكتب فبحثوا مرة أخرى فى جميع الأماكن ولم يجدوا شيئاً فتكلمت سـرا بينى وبين القديس وقلت لـه: "إلحقنى وأنقذنى من العذاب اللى أنا فيه .. أنا فى أشد الحيرة .." ثم شعرت بأحد يوجهنى ناحية الدولاب ويشير إلى دفتر السيارة الذى سبق أن بحثنا فيه ورقة ورقة من قبل ثلاث مرات متتالية .. ففتحت هذا الدفتر فوجدت دفتر البنزين المفقود ببركة القديس العظيم. |
02 - 08 - 2014, 11:02 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي لَمْ يُسْلِمْنَا فَرِيسَةً لأَسْنَانِهِمْ. انْفَلَتَتْ أَنْفُسُنَا مِ
ويقول أيضاً ..
فى أحد الأيام طلب منى أحد أصدقائى أن أقود السيارة إلى القاهرة وسيلحق بى بالطائرة فى اليوم التالى، السيارة باسمه وليس معى توكيل القيادة وكذلك ترخيص القاهرة وأنا معى رخصة مهنية وليس ملاكى أى أنه فى أى تفتيش هناك أكثر من مخالفة .. فأخبرت صديقى بكل هذا فقال لى: "انت تتصرف" وكان بالسيارة شريط كاسيت قداس للقديس فأدرت الكاسيت وتحركت السيارة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وركب معى صديق آخر وعند مركز البدارى التابع لأسيوط وقفنا عند نقطة تفتيش كان بها لجنة تتكون من لواء ومجموعة من الضباط وأمناء الشرطة .. فرشمت علامة الصليب المقدس وقلت: "استرها يا أنبا مكاريوس .." فتقدم نحوى أحد الضباط وطلب منى الترخيصات فأعطيتها له وأنا متأكد من أن كلها غلط وطلب أيضاً بطاقة صديقى وكان ليس معه إلا ورقة تثبت اسمه .. فقال الضابط للواء: "كله تمام يا باشا.." فذهبنا فى طريقنا ونحن فى ذهول استمر ساعة كاملة وذلك بسبب ما فعله القديس معنا، وفى نقطة تفتيش بنى سويف طلبت القديس كالعادة فيا للعجب علموا أننى رئيس قسم سيارات فقالوا لى: "خذ يا عم الرخص ده انت المفروض تفتش علينا .. أتفضل بالسلامة .." وأخيراً وصلنا بسلام إلى القاهرة ببركة القديس الأنبا مكاريوس الذى ظل قداسه طوال الليل وحتى الصباح لا يتوقف. |
|||
|