رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأَتيا بِالأَتانِ والجَحْش. ثُمَّ وضَعا عَليهِما ردائَيهِما، فركِبَ يسوع. "ركِبَ يسوع" في الأصل اليوناني πεκάθισεν ἐπάνω αὐτῶν (جلس عليهما) فتشير الى ركوب يسوع الى احدهما وهو الجحش وحده كما ذكر مرقس (11: 7) ولوقا (19: 35)؛ وللجحش لم يركبه أحد كما جاء في إنجيل مرقس (11: 1)، فهو أحد الشروط العامة للتكريس لله (العدد 19: 2). أمَّا متى الإنجيلي فذكر الاتان والجحش بناء على ما ورد في النبوءة (زكريا 9: 9)، حيث ان دخول يسوع الى اورشليم راكبا جحشا ابن اتان جاء تأكيدا على انه المسيح الملك، كما أنه أيضا إثبات لتواضعه. وقد قال يوماً: "إِنِّي وَديعٌ مُتواضِعُ القَلْب" (متى 11،29). وقد خطَّط المسيح لدخوله الى أورشليم في هذا الموكب المهيب ليُعلن أنه ملك. ويُعلق رميجيوس" إنّ السّيّد المسيح الراكب حمارًا والمُتّجه صوب المدينة المقدسة هو شبيه بالملك الذي يقود الكنيسة وكلّ نفس مؤمنة. يقود حياتنا في هذه الدنيا وفي الآخرة. ويدلّنا إلى مكان الوطن السماوي". |
|