القديسة كسينيا العذراء الصانعة العجائب

[Mary Naeem]

القديسة كسينيا العذراء الصانعة العجائب (+318م)
3 أيار غربي (16 أيار شرقي)


ولادتُها ونشأتُها وشهادتها للمسيح:

ولدت قديسة الله, حوالي العام 291م من أبوين مسيحيَّين. لجأوا من إيطاليا إلى كلاماتا في اليونان. كانت كسينيا فتاة جميلة خفرة فاضلة. ذات يوم وقع نظر الحاكم دوميتيانوس عليها فأسره جمالها ورغب في اتخاذها زوجةً. فلجأ, بادئ ذي بدء, إلى أحد السحرة ليستميلها إليه, فأجهضت الفتاة بقوة المسيح محاولاته. دعاها دوميتيانوس وعرض عليها الزواج فرفضت عرضه قائلةً: إنها لا ترغب إلاَّ في يسوع المسيح عريساً لها. أغلق عليها الحاكم في حجرة مظلمة ليحملها على الرضوخ. ولمَّا أخفق جرَّرها من شعرها وسلَّمها للتعذيب, ولما كانت غارقة في صلاتها للرب الإله فإنها لم تحس بالعذابات التي أُنزلت بها. ثم في مساء ذلك اليوم عينه جاء الرب يسوع إليها وعزى قلبها وأبرأ جراحها, ولكن عاد دوميتيانوس وسلَّمها إلى التعذيب من جديد, فباءت كل محاولاته لكسر عزمها بالفشل. أخيراً حُكم عليها بالموت, بقطع الهامة.

زمنُ رُقادها:

كان رُقادها في عام 318م, بعد أن قطع الجلادون رأسها وألقوها في النار.

طروبارية القديسة كسينيا العذراء الصانعة العجائب باللحن الرابع

نعجتك يا يسوع تصرخ نحوك بصوتٍ عظيم قائلة: يا ختني إني أشتاق إليك وأجاهد طالبةً إياك، وأُصلّب وأُدفَن معك بمعموديتك، وأتأَلم لأجلك حتى أملك معك، وأموت عنك لكي أحيا بكَ ، لكن كذبيحة بلا عيب تقبَّل التي بشوقٍ قد ذُبحت لك. فبشفاعاتها بما أنك رحيمٌ خلص نفوسنا.