رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا أيّها المجيد ميخائيل ويا أيّها المجيد جبرائيل... ☦️الإسمان الأكثر حلاوة عند الملائكة والبشر، من بين كلّ الأشياء والأسماء؛ ملاكا عدالة ولطف الله؛ رئيسا الأجناد العظيمان للثّالوث عنصر الحياة. النّسران ذوا الأجنحة الذهبيّة والفضيّة، والعين الّتي لا تكلّ عن مشاهدة النّور الغير المخلوق للإله ذات الشمس المثلّثة الأنوار. ☦️رئيسا الأجناد، الملاكان المتقدّمان لملك الملوك، لسيّد الأسياد؛ الحارسان الشخصيّان ليسوع المسيح الإله-الإنسان. الزوجان الرئيسان الملائكيّان المتحدان بالحبّ؛ العنصران المتكاملان المرغوبان عند كلّ العالم وكلّ الكون واللذان يطلبهما كلّ العالم وكلّ الكون؛ زينة مجد كلّ الملائكة؛ فخر المسيحيّين؛ المرشدان والمحاميّان الفريدان لكلّ الطغمة الرّهبانيّة المماثلة، على قدر المستطاع، سيرتهما الملائكيّة، تلقّيا المديح الّذي نقدّمه لكما في هذا اليوم، مجتمعين لنحتفل بمجد الإله الكليّ القدرة وحبيب البشر، وكذلك بعيدكما الجامع المقدّس. ☦️تقبّلا منّا هذا المديح، كهديّةٍ، كعربون امتناننا اللامتناهي، لكلّ النّعم الّتي أغدقتماها علينا كلّ يوم، منجدين ومنقِذين إيّانا، نحن البشر الفقراء، من سائر الأهوال. ☦️عسى أن لا تخذلنا أبدًا عنايتكما الأبويّة. أيّها الدائما العطف والرّحمة، لا تبرحا من قربنا، أحيطانا واملأانا من التأملاّت المقدّسة، من الأفكار السّامية. ليطرد حضوركما، بعيدًا عنّا، كلّ فكر رديء أو مخجل، بكلمة، كلّ الأعداء المنظورين والغير المنظورين الّذين يتهدّدوننا، لأنّ تلك هي النّعم الّتي تنشرانها حيث وُجدتما. |
|