|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أم يقسو قلبها على ابنها وتقتله
كيف يمكن لأم أن يقسو قلبها على ابنها إلى هذ الحد، كيف لها أن تقتل فلذة كبدها بيدين قادرتين وقلب وعقل بارد، الجريمة بشعة، لكن عقوق الابن وإدمانه المخدرات وإيذاءه المستمر لأمه باليد واللسان يفسر ما أقدمت عليه هذه الأم بعد أن فاض بها الكيل. بعد أن يئست الأم من إصلاح حال ابنها وكثرة اعتدائه عليها بالضرب أمام الجيران، وفى مسلسل تعديه عليها بالضرب غاب عقل الأم قبل أن يقسو قلبها وقامت بخنق ابنها بقطعة قماش ولم تترك يديها من حول رقبته إلا بعد أن فقد المقاومة لتكتشف موته، فجلست تبكى بجوار جثته ثم توجهت لمركز شرطة أبوالنمرس وأبلغت بانتحاره. فبرغم سنه الذى لا يتعدى الـ (20 عاما)، إلا أنها كانت سنوات مليئة بالإجرام بعد أن عرف طريق المخدرات فأصبح عبئًا على كل من حوله، وتعددت جرائمه والأحكام الصادرة ضده ولم يسلم من أذاه الجميع حتى أمه بل إنها انكوت بنار جرائمه ما بين معاتبات الجيران من ناحية وتعديه هو بالضرب الدائم عليها، حتى بات بالنسبة لها مصدر حزن وألم وحسرة. وخلال معاتبتها له يوم الحادث على سلوكه وتعاطيه المخدرات وسوء سمعته، انهال عليها ضربا، ولم تشفع لها صرخاتها وأناتها ولأنه تحت وطأة تعاطى المخدرات لم يرحمها وبعد أن انتهى من ضربها دخل إلى غرفته مخمورا فقررت الأم معاقبته لتجده ملقى على السرير فاقدا للوعى، فأمسكت بقطعة من القماش وخنقته، وبعد أن تمالكت نفسها وتركته سقط على السرير لتكتشف أنه مات فألقت بجسدها عليه منهمرة فى البكاء تحدثه وكأنه مازال على قيد الحياة وتقول: انت من دفعنى الى هذا انت من حولنى الى قاتلة.. انت من حول قلبي الى حجر .. قتلت بداخلي قلب الأم. بعدها توجهت إلى مركز شرطة «أبوالنمرس» وقفت أمام اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وقالت وهى تبكى ابنى كريم فتحى انتحر «يا بيه» وتبين من معاينة العميد عبدالوهاب شعراوى، رئيس مباحث قطاع الجنوب، أن الجثة عثر عليها مشنوقة بقطعة قماش داخل حجرته، ومن خلال تحريات تبين أن الضحية كان يتعاطى المخدرات وهاربا من عدد من الأحكام القضائية فى جرائم مختلفة. وبإعادة مناقشة الأم «عنايات» لم تقو علي الإنكار.. فهي كرهت الحياة بموت من احبته، انهارت واعترفت بأنها قتلته بعد تعديه الدائم عليها بالضرب وبدموع تلمؤها الحسرة والندامه قالت « نفسي يرجع بيا الزمن قبل ارتكاب الجريمة او ان كل اللي بيحصللي دلوقتي يطلع كابوس واصحي منه ومارجعلوش تاني، وتضيف انا مش عارفه عملت ازاي كده وليه قلبي تحول الى حجر، رغم انه يعتدي عليا بالضرب ويهينني أمام الأهل والجيران، وتتابع قائلة: كل ما وصل اليه ابني نتيجة التربية التي نشأ عليها منذ الصغر فكان لا يرفض له طلب وكل طلباته أوامر حتي فسد حاله وخرج عن المألوف وجالس اصحاب السوء وتحول الى مدمن للمخدرات وظل يخفي عليّ ادمانه لها حتي بات ذلك امرا واضحا لا يحتمل أي تأويل، فكان يوميا يدخل المنزل غائبا عن الوعي وعندما كنت انهره للابتعاد عن ذلك الطريق الذي يأخذ بيده الي الهاوية كان يعتدي علي بالضرب ورغم ذلك كنت دائمة الدعاء له ان يعود عن الطريق الذى سلكه مع اصدقاء السوء ومرت الأيام وحاله يزداد سوءا «سرقة ونصب» وجرائم لا تعد وأحكام ومطاردات من الشرطة، ابنى تحول الى مجرم.. تحولت حياته الى كابوس دائم أصبحت سيدة مهانة من ابنها ومنبوذة من الجيران، الكل يهرب من لقائي فأنا أم المدمن، والكل يخاف على أبنائه وأسرته وبناته من كريم.. تملكنى الشيطان.. لابد من قتله.. فهو لم يعد ابنى ولا فلذة كبدى.. تحول الى مصدر للفضائح والإهانات.. دخل غرفته مخمورا غائبا عن الوعى كعادته رأيت كريم شيطانا ووضعت قطعة القماش حول رقبته فخنقته دون إرادة مني حتي فارق الحياة. هذا الخبر منقول من : الوفد |
|