رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يجب أن نستيقظ سريعاً جداً ونستفيق ونتوب فوراً مهما ما كانت حالاتنا مُزرية، وننتبه لطريق البرّ والحياة الحقيقي، ونحيا حياة أولاد الله بالحقيقية، ولا نستهين بالخطية أو نصير متكاسلين في جهاد النعمة المُخلِّصة، بل نجعل قول الرسول محفوراً في ذاكرتنا: ===== + لذلك نحن أيضاً إذ لنا سحابة من الشهود (مشتركين معنا في الجسد الواحد عينه) مقدار هذه محيطة بنا (آباء الكتاب المقدس المؤمنين والكنيسة وشهدائها)، لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع الذي من أجل السرور الموضوع أمامه أحتمل الصليب مستهيناً بالخزي فجلس في يمين عرش الله. فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا وتخوروا في نفوسكم. لم تقاوموا حتى الدم مجاهدين ضد الخطية. وقد نسيتم الوعظ الذي يُخاطبكم كبنين يا بني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخر إذا وبخك. لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله. إن كنتم تحتملون التأديب يُعاملكم الله كالبنيين. فأي ابن لا يؤدبه أبوه (يربيه). ولكن إن كنتم بلا تأديب قد صار الجميع شركاء فيه فأنتم نغول (أبناء زنى) لا بنون. ثم قد كان لنا آباء أجسادنا مؤدبين وكنا نهابهم. أفلا نخضع بالأولى جداً لأبي الأرواح فنحيا. لأن أولئك الذين أدبونا أياماً قليلة حسب استحسانهم. وأما هذه (تأديب الله) فلأجل المنفعة لكي نشترك في قداسته. ولكن كل تأديب في الحاضر، لا يُرى أنهُ للفرح بل للحزن. وأما أخيراً فيُعطى للذين يتدربون به ثمرّ برٍ للسلام. لذلك قوّموا الأيادي المسترخية والركب المخلعة. واصنعوا لأرجلكم مسالك مستقيمة لكيلا يعتسف (ينحرف في سيره) الأعرج بل بالحري يُشفى. اتبعوا السلام مع الجميع والقداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب.. ملاحظين لئلا يخيب أحد من نعمة الله، لئلا يطلع أصل مرارة ويصنع انزعاجا فيتنجس به كثيرين. لئلا يكون أحد زانياً أو مستبيحاً كعيسو الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته. لأنكم تعلمون أنهُ أيضاً بعد ذلك لما أراد أن يرث البركة رُفض إذ لم يجد للتوبة مكاناً مع أنه طلبها بدموع.. لذلك نحن قابلون ملكوتاً لا يتزعزع ليكن عندنا شكر، به نخدم الله خدمة مرضية، بخشوع وتقوى، لأن إلهنا نارٍ آكلة. (عبرانيين 12: 17و28 – 29) |
|