فى كل الأحوال والأوقات والظروف فأن الرجاء يعطى اطمئنان للإنسان "وتطمئن لأنه يوجد رجاء"(اي11: 18) فأن رجائنا هو فى "ربنا يسوع المسيح رجائنا"(1تي1: 1) ويقترن الرجاء بالصبر والاحتمال " والصبر تزكية والتزكية رجاء والرجاء لا يخزي."(رو5: 4) ويكون الرجاء الى المنتهى فإن الرجاء الصحيح يمتزج تماما بمعرفه الله الكلى المحبة والصلاح الممسك بكل شيء ، عندما نثق بالله أبينا يهرب الخوف منا "فرحين في الرجاء صابرين في الضيق.." (رو12: 12) قال القديس انطونيوس "كل ما يحل عليك من خير أو شر أقبله بالشكر وأعلم أنه لن ينالك شيء إلا بسماح من الله."