رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية ( يوم الاحد ) 29 يوليو 2012 22 ابيب 1728 عشــية مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 59 : 10 - 17) 11 لا تقتلهم لئلا ينسى شعبي . تيههم بقوتك وأهبطهم يارب ترسنا 12 خطية أفواههم هي كلام شفاههم . وليؤخذوا بكبريائهم ، ومن اللعنة ومن الكذب الذي يحدثون به 13 أفن ، بحنق أفن ، ولا يكونوا ، وليعلموا أن الله متسلط في يعقوب إلى أقاصي الأرض . سلاه 14 ويعودون عند المساء . يهرون مثل الكلب ، ويدورون في المدينة 15 هم يتيهون للأكل . إن لم يشبعوا ويبيتوا 16 أما أنا فأغني بقوتك ، وأرنم بالغداة برحمتك ، لأنك كنت ملجأ لي ، ومناصا في يوم ضيقي 17 يا قوتي لك أرنم ، لأن الله ملجإي ، إله رحمتي هللويا. إنجيل العشية من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 7 : 1 - 10 ) 2 وكان عبد لقائد مئة ، مريضا مشرفا على الموت ، وكان عزيزا عنده 3 فلما سمع عن يسوع ، أرسل إليه شيوخ اليهود يسأله أن يأتي ويشفي عبده 4 فلما جاءوا إلى يسوع طلبوا إليه باجتهاد قائلين : إنه مستحق أن يفعل له هذا 5 لأنه يحب أمتنا ، وهو بنى لنا المجمع 6 فذهب يسوع معهم . وإذ كان غير بعيد عن البيت ، أرسل إليه قائد المئة أصدقاء يقول له يا سيد ، لا تتعب . لأني لست مستحقا أن تدخل تحت سقفي 7 لذلك لم أحسب نفسي أهلا أن آتي إليك . لكن قل كلمة فيبرأ غلامي 8 لأني أنا أيضا إنسان مرتب تحت سلطان ، لي جند تحت يدي . وأقول لهذا : اذهب فيذهب ، ولآخر : ائت فيأتي ، ولعبدي : افعل هذا فيفعل 9 ولما سمع يسوع هذا تعجب منه ، والتفت إلى الجمع الذي يتبعه وقال : أقول لكم : لم أجد ولا في إسرائيل إيمانا بمقدار هذا 10 ورجع المرسلون إلى البيت ، فوجدوا العبد المريض قد صح ( والمجد للـه دائماً ) مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 88 : 12 - 13 ) 13 أما أنا فإليك يارب صرخت ، وفي الغداة صلاتي تتقدمك هللويا. إنجيل باكر من إنجيل معلمنا يوحنا الانجيلى ( 20 : 1 - 18 ) 2 فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه ، وقالت لهما : أخذوا السيد من القبر ، ولسنا نعلم أين وضعوه 3 فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر 4 وكان الاثنان يركضان معا . فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولا إلى القبر 5 وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ، ولكنه لم يدخل 6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ، ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة 7 والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان ، بل ملفوفا في موضع وحده 8 فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولا إلى القبر ، ورأى فآمن 9 لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب : أنه ينبغي أن يقوم من الأموات 10 فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما 11 أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي . وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر 12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين ، حيث كان جسد يسوع موضوعا 13 فقالا لها : يا امرأة ، لماذا تبكين ؟ قالت لهما : إنهم أخذوا سيدي ، ولست أعلم أين وضعوه 14 ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء ، فنظرت يسوع واقفا ، ولم تعلم أنه يسوع 15 قال لها يسوع : يا امرأة ، لماذا تبكين ؟ من تطلبين ؟ فظنت تلك أنه البستاني ، فقالت له : يا سيد ، إن كنت أنت قد حملته فقل لي : أين وضعته ، وأنا آخذه 16 قال لها يسوع : يا مريم فالتفتت تلك وقالت له : ربوني الذي تفسيره : يا معلم 17 قال لها يسوع : لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي . ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم : إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم 18 فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب ، وأنه قال لها هذا ( والمجد للـه دائماً ) القـداس البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبى ( 1 : 27 - 2 : 11 ) 28 غير مخوفين بشيء من المقاومين ، الأمر الذي هو لهم بينة للهلاك ، وأما لكم فللخلاص ، وذلك من الله 29 لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط ، بل أيضا أن تتألموا لأجله 30 إذ لكم الجهاد عينه الذي رأيتموه في ، والآن تسمعون في الفصل 2 1 فإن كان وعظ ما في المسيح . إن كانت تسلية ما للمحبة . إن كانت شركة ما في الروح . إن كانت أحشاء ورأفة 2 فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكرا واحدا ولكم محبة واحدة بنفس واحدة ، مفتكرين شيئا واحدا 3 لا شيئا بتحزب أو بعجب ، بل بتواضع ، حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم 4 لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه ، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضا 5 فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا 6 الذي إذ كان في صورة الله ، لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله 7 لكنه أخلى نفسه ، آخذا صورة عبد ، صائرا في شبه الناس 8 وإذ وجد في الهيئة كإنسان ، وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب 9 لذلك رفعه الله أيضا ، وأعطاه اسما فوق كل اسم 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض 11 ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى ( 1 : 25 - 2 : 10 ) الفصل 2 1 فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة 2 وكأطفال مولودين الآن ، اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به 3 إن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح . الحجر الحي والشعب المختار 4 الذي إذ تأتون إليه ، حجرا حيا مرفوضا من الناس ، ولكن مختار من الله كريم 5 كونوا أنتم أيضا مبنيين - كحجارة حية - بيتا روحيا ، كهنوتا مقدسا ، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح 6 لذلك يتضمن أيضا في الكتاب : هنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما ، والذي يؤمن به لن يخزى 7 فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة ، وأما للذين لا يطيعون : فالحجر الذي رفضه البناؤون ، هو قد صار رأس الزاوية 8 وحجر صدمة وصخرة عثرة . الذين يعثرون غير طائعين للكلمة ، الأمر الذي جعلوا له 9 وأما أنتم فجنس مختار ، وكهنوت ملوكي ، أمة مقدسة ، شعب اقتناء ، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب 10 الذين قبلا لم تكونوا شعبا ، وأما الآن فأنتم شعب الله . الذين كنتم غير مرحومين ، وأما الآن فمرحومون ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 19 : 11 - 22 ) 12 حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى ، فتزول عنهم الأمراض ، وتخرج الأرواح الشريرة منهم 13 فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين أن يسموا على الذين بهم الأرواح الشريرة باسم الرب يسوع ، قائلين : نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس 14 وكان سبعة بنين لسكاوا ، رجل يهودي رئيس كهنة ، الذين فعلوا هذا 15 فأجاب الروح الشرير وقال : أما يسوع فأنا أعرفه ، وبولس أنا أعلمه ، وأما أنتم فمن أنتم 16 فوثب عليهم الإنسان الذي كان فيه الروح الشرير ، وغلبهم وقوي عليهم ، حتى هربوا من ذلك البيت عراة ومجرحين 17 وصار هذا معلوما عند جميع اليهود واليونانيين الساكنين في أفسس . فوقع خوف على جميعهم ، وكان اسم الرب يسوع يتعظم 18 وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم 19 وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع . وحسبوا أثمانها فوجدوها خمسين ألفا من الفضة 20 هكذا كانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة 21 ولما كملت هذه الأمور ، وضع بولس في نفسه أنه بعدما يجتاز في مكدونية وأخائية يذهب إلى أورشليم ، قائلا : إني بعد ما أصير هناك ينبغي أن أرى رومية أيضا 22 فأرسل إلى مكدونية اثنين من الذين كانوا يخدمونه : تيموثاوس وأرسطوس ، ولبث هو زمانا في أسيا ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. ) مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي (40 : 5,16) 16 ليبتهج ويفرح بك جميع طالبيك . ليقل أبدا محبو خلاصك : يتعظم الرب هللويا. |
|