رُسِم أسقفًا على أدريانوبوليس Adrianople في مقدونية Macedonia بعد نياحة القديس أوتروبيوس Eutropius الذي كان قد نفي إلى بلاد الغال Gaul بسبب مقاومته للأريوسيين. ولم يكن لوسيوس أقل شجاعة من سلفه في الدفاع عن لاهوت السيد المسيح وكانت النتيجة نفيه هو أيضًا. ذهب القديس إلى روما ليثبت براءته وهناك تقابل مع القديس بولس أسقف القسطنطينية والقديس أثناسيوس الرسولي، وكان الاثنان منفيّين مثله. وبعد مصاعب وعذابات كثيرة قُبِض على القديس لوسيوس هو ومواطنين آخرين من أدريانوبوليس، وذلك لرفضهم الاشتراك في الأسرار المقدسة مع الذين حَكم عليهم مجمع سارديكا Sardica، وقد حُكِم على العلمانيين منهم بقطع رؤوسهم أما لوسيوس فقد نفي وهو مربوط بالسلاسل حول رقبته ويديه. وقد مات في السجن سنة 350 م.، نتيجة للمعاملة السيئة التي تلقّاها وبذلك اعتبر من الشهداء. وقد أثَّر موته على القديس أثناسيوس الذي كتب أكثر من مرة عن ثبات وشجاعة القديس لوسيوس والشهداء الآخرين من مدينة أدريانوبوليس.العيد يوم 11 فبراير.