|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ربنا يجعل في وشك القبول . دعوة عبقرية يهديها الآباء لأولادهم في اول حياتهم .. و هي دعوة جميلة اتعلم أن توزعها علي حبايبك.. اصل القبول ده نعمة ، بينعم بيها ربنا علي اللي يرضي عليهم ، علي وزن الآية الجميلة : إذا أرضت الرب طرق إنسان، جعل أعداءه أيضا يسالمونه.. (أمثال ١٦: ٧) .. تحاول مهما تحاول تلاقي القبول و الحب في عينين الناس ما تعرفش و لا تفلحش بقوتك مهما عملت .. قبول الناس و حبهم لحد ده ما تفهمش بيحصل ازاي .. محتاج كوكتيل من طيبة القلب و دماثة الخلق و عفة اللسان و خدمة الكل بصدق و اندفاع و بلا مقابل .. تلاقي وشه منور و طلته مريحة و التواضع بينط من كلامه.. تلاقي ضحكته طبيعية و تلقائيته مريحة ، ما لوش طلبات من حد و راضي بقليله.. تلاقيه يتمني الخير للكل و يسأل علي الكل و يريح الكل حتي علي حساب راحته ، و ما ينامش إلا و الكل مبسوط.. لا بيزعل حد و لا بيزعل من حد و لا يعرف يجرح حد ، و يطبطب علي مشاعر الكل ، و لو حد زعل يجري يراضيه و ما يبيتوش مكسور الخاطر.. كل ده بيفيض علي وجهه و يخليه منين ما يروح كله يحبه و يسمعله و يرتاحله.. لا تقول لي فلوس ، و لا نفوذ و لا عزوة و لا سطوة و لا منصب يخللي الناس تحبك من غير القبول الالهي.. قبول الناس و حبهم لا بيتباع و لا بيُشتري ، ده نعمة الهية لقلوب نقية حلوة و بيضا و عفيفة .. و ربنا يا صديقي يجعل في وشك من عنده القبول ، قادر يا كريم !! |
|