التحقيقات تكشف منفذ جريمة الكرنك إخوانى

[Mary Naeem]

التحقيقات تكشف منفذ جريمة الكرنك إخوانى



نقلا عن الوطن

كشفت التحقيقات والتحريات الأولية أن المتهم المصاب فى الهجوم الإرهابى على معبد الكرنك ينتمى لجماعة الإخوان، وأنه حضر من بنى سويف إلى الأقصر والتقى المتهمين الثانى والثالث اللذين لقيا مصرعهما فى الهجوم. وقال مصدر بمديرية أمن بنى سويف، إن على جمال أحمد على، المتهم المصاب فى محاولة التفجير، إخوانى يرجح تجنيده لصالح تنظيم «أنصار بيت المقدس»، من قبل شقيقه أحمد أو زوج شقيقته محمد عاشور مصطفى، أو صديقه مديح رمضان حسن، مشيراً إلى أن الثلاثة مقبوض عليهم على ذمة قضية «بيت المقدس» رقم 423 لسنة 2014. ويتزامن ذلك مع إعلان تنظيم داعش الإرهابى عزمه تنفيذ عمليات جديدة فى الصعيد والمناطق الأثرية. «داعش» يواصل التهديد.. ووزير الداخلية يسأل: كيف دخلت المتفجرات المعبد؟ وأوضح المصدر أن المتهم على علاقة قوية مع مديح رمضان المحبوس حالياً لاتهامه باغتيال أمناء الشرطة ببنى سويف، والذى تم القبض عليه فى الشرقية. وقال أهالى ملاحية حسن سليم، «قرية المتهم»، إن «على» له شقيق ثان هارب إلى ليبيا لأنه مطلوب أمنياً. فى المقابل، نفت صفا محمد حسين، «70 سنة»، والدة المتهم، التهمة عن ابنها، وقالت: «ابنى برىء اشتغل مع شقيقه الثالث فى الأرض، وسافر لعمله فى بيع الفلاتر بالمحافظات كما هى عادته». فى سياق متصل، تساءل اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، خلال تفقده أمس، موقع الحادث الإرهابى فى معبد الكرنك بالأقصر، عن كيفية مرور السيارة المحملة بالمتفجرات والأسلحة عبر البوابة وتحركها مسافة 400 متر تقريباً داخل المعبد دون الكشف عنها، ولم يتلق رداً من قادة الداخلية الذين كانوا بصحبته، ويأتى سؤال الوزير بعد أن أفادت التحريات أن مصادفة وقوع مشادة كلامية بين السائق والإرهابيين حول قيمة الأجرة هى التى كشفت الجريمة قبل وقوعها. وأعلن تنظيم داعش الإرهابى أنه بدأ تنفيذ خطة «الصيف الحارق» لنشر الإرهاب فى مصر، وكلف العناصر التى تسمى «الذئاب المنفردة» بتشكيل خلايا بالقرب من المناطق السياحية، لاستهداف من وصفهم بـ«الصليبيين»، فى إشارة إلى السياح الأجانب، واصفاً حادث «الكرنك» بـ«بداية لفتح ولاية القاهرة». واقترح أبوخطاب المصرى، أحد مقاتلى التنظيم، عبر أحد المواقع الجهادية، أن تشمل قائمة المواقع السياحية المستهدفة أهرامات الجيزة ومعبد الكرنك ومعبد الأقصر. وقال أبومعاذ الأنصارى، أحد مقاتلى داعش، إن العملية التى استهدفت معبد الكرنك، بداية لفتح «ولاية القاهرة»، على غرار ولاية سيناء، التى أعلن عنها أنصار بيت المقدس فى شمال سيناء منذ شهور. وأضاف «الأنصارى» عبر أحد المواقع الجهادية، إن الصعيد سيشهد خلال الفترة المقبلة ضربات جديدة ضد قوات الأمن. يأتى ذلك فيما تدفق، أمس، مئات السياح على معبد الكرنك بالأقصر، بعد يوم واحد من الهجوم الإرهابى الفاشل الذى استهدف المعبد فى محاولة لضرب الموسم السياحى.