رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاكتفاء في الروحيات من عوائق النمو الروحي حيث يصل الإنسان إلى مستوي روحي معين، دون أن يتقدم بعده، ويظن أن هناك المنتهي، دون أن يفكر في تخطئ هذا المستوي إلى ما بعده. أو يحاربة الشيطان بأن ما فوق هذا المستوي هو لون من التطرف. ولكن آباءنا القديسين لم يحدث أن قنعوا في حياتهم الروحية بما وصلوا إلية. بل كانوا باستمرار يجاهدون إلى وضع أفضل. فبولس الرسول الذي اختطف إلى السماء الثالثة، قال " انس ما هو وراء، وامتد إلى ما هو قدام" (فى3: 13). إن الذي يقف نموه: هو معرض أن يرجع إلى الوراء. لذلك حاول باستمرار أن تنمو، ولا تكتف مطلقًا بما أنت فيه. ولكن بحكمة، ضع أمامك المستويات العليا التي وصل إليها الآباء، لكي يحفزك هذا إلى مزيد من الجهاد، واعرف قاعدة هامة وهي: هنناك فرق كبير بين النمو والتطرف. والحكمة هي الميزان بينهما. ولكن الشيطان قد يستخدم إحدى العبارتين بدلًا من الأخرى لمحاربتك. هناك سبب آخر يعوق النمو، وهو: الإرشاد الخاطئ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عوائق النمو الروحي † عظه للبابا شنوده الثالث † 1988† |
عوائق النمو الروحي |
الكبرياء من عوائق النمو |
عوائق النمو |
الاكتفاء وعدم النمو |