5 أسباب تؤدي إلى آلام الركبة وكيفية علاجها
آلام الركبة من المشاكل الشائعة، والتي قد تؤدي إلى عدم القدرة على الحركة أو ممارسة الحياة بشكل طبيعي، وقد يهمل البعض تلك الإصابة بحجة العمل أو الانشغال، والنتيجة هي تطور الحالة إلى الإصابة بالتهاب الأوتار، أو حتى الإصابة بالأربطة والغضاريف.
وتتراوح شدة آلام الركبة حسب سبب الإصابة، ويوضح أخصائي أمراض وجراحة العظام الدكتور ضياء السيد أنه لا يجب تجاهل آلام الركبة، بل يجب فحصها فورا، ويفضل أن يتم قياس نسبة هشاشة العظام كل 6 أشهر على الأقل، مضيفا أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدى إلى آلام الركبة، منها:
إصابة الأربطة
تقوم أربطة الركبة بتوصيل العظام ببعضها البعض، وهناك الرباط الصليبي الأمامي، والخلفي، والجانبي الأيسر، وأي إصابة بهذه الأربطة يمكن أن يؤدي إلى آلام الركبة، وتنتشر تلك الإصابة بين الرياضيين، وخاصة من يقومون بالجري لفترة طويلة.
إصابة غضروف الركبة
الغضروف هو نسيج كثيف يتواجد بين العظام، وهو الذي يحافظ على ليونة العظام وعدم احتكاكها، ووجود إصابة بهذا الغضروف يؤدي إلى احتكاك العظام، وتحدث تلك الإصابة نتيجة حمل شيء ثقيل، والتقدم في العمر، ووجود إصابة خطيرة بالركبة، والأمراض المناعية.
التهاب مفصل الركبة
من أكثر الأسباب انتشارا لآلام الركبة، وتحدث نتيجة لثلاثة أسباب مرضية هي: الالتهاب المفصلي الروماتيدي، والتهاب المفاصل الناتج عن إصابة بالركبة، والإصابة بخشونة الركبة، ويؤدي هذا إلى تورم الركبة، ويكون من الصعب تحريكها أو ثنيها.
الأمراض المناعية
بعض الأمراض المناعية تسبب التهاب مفاصل الركبة، وغالبا ما يكون مزمنا، ويأتي على شكل نوبات متكررة، وتمثل هذه الإصابة ما يقرب من 15% من حالات التهاب الركبة.
خشونة مفصل الركبة
الخشونة من أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعا، ويحدث فيها تآكل تدريجي لغضروف مفصل الركبة، وتصيب كبار السن، خاصة بعد عمر الخمسين، وتزداد الخشونة بسبب الاستخدام المتكرر للمفصل، وتآكل الغضروف الذي يحدث مع تقدم العمر، وتسبب الشعور بالألم، وضعف الحركة، وتصلب الركبة، وتورم المفصل، والتشوه والضعف.
كل تلك الأسباب ربما تكون سببا في آلام الركبة، ويجب استشارة طبيب العظام الذي يحدد السبب، ومن ثمَّ طريقة العلاج المناسبة، مضيفا أن هناك بعض النصائح التي يمكن للمريض اتباعها، مثل:
- استخدام المسكنات وأدوية تقليل الألم.
- تقليل الوزن إذا كان المريض يعاني من السمنة.
- ممارسة الرياضة، وخاصة بعض الرياضات التي تؤدي إلى تقوية الركبة.
- التدخل الجراحي، ويُعتبر هذا آخر خيار يلجأ إليه جراح العظام.