رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما دنا الوقت لنياحة القديسة العذراء مريم حضر اليها العذارى اللواتي بجبل الزيتون وكذلك الرسل الذين ما زالوا أحياء وأجتمعوا حولها وهي مضطجعة على سريرها وأذا بالسيد المسيح له المجد قد حضر إليها وحوله ألوف ألوف من الملائكة ،فعزاها وأعلمها بالسعادة الدائمة التي أعدت لها فسرت بذلك . وسألها الرسل والعذارى أن تبارك عليهم ،فمدت يدها وباركتهم جميعا .ثم أسلمت روحها الطاهرة بيد ابنها والهها ، فأصعدها إلى المساكن العلوية . أما الجسد فكفنه الرسل كما يليق وحملوه إلى الجسمانية ،وفيما هم في طريقهم ،اعترضهم بعض اليهود ليمنعوا دفنه ،وأمسك أحدهم بالتابوت ،فانفصلت يداه من جسمه ، وبقيتا معلقتين بالنعش، حتى ندم باكيا بدموع حارة على سوء فعله ،وبتوسلات الرسل القديسين ،عادت يداه إلى جسمه كما كانتا من قبل فآمن لوقته بالسيد المسيح . ولما وضعوا جسدها الطاهر في القبر أخفاه الرب عنهم. |
|