رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الوطن» تكشف: الإخوان تطلق حملة دولية لتشويه «الإنقاذ» بدأ حزب الحرية والعدالة حملة دولية لتشويه جبهة الإنقاذ، عبر إرسال رسائل البريد الإلكترونى إلى سفارات الدول الأوروبية، ووسائل الإعلام الأجنبية، يصف فيها الجبهة بـ«الإرهابية» ويتهمها بالتورط فى أعمال التخريب والشغب، ومهاجمة مقرات الإخوان. وحصلت «الوطن» على نص رسالتين بعث بهما محمد سويدان، أمين العلاقات الخارجية بالحزب، فى الإسكندرية، إلى نحو 100 جهة، وبها فيديوهات، ادعى أنها تثبت صحة الاتهامات. الرسالة الأولى بتاريخ 23 مارس، ونصها المترجم: «السادة والسيدات، أودّ أن أنوّه بالكارثة التى تسببت فيها المعارضة لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، لتقيّموا الأحداث التى تجرى فى مصر». وتحتوى الرسالة على رابط لفيديو من قناة الجزيرة يعرض اقتحام مقر الإخوان بالمنيل، مرفق به تفريغ مفصل للفيديو باللغة الإنجليزية. أما الرسالة الثانية، بتاريخ 30 مارس، فجاء نصها: «السادة والسيدات، هذه فيديوهات لآخر محاولة لأعضاء جبهة الإنقاذ فى الهجوم على مقر الإخوان بالإسكندرية الجمعة 29 مارس»، مرفق بها عدة روابط فيديوهات، تصور اشتباكات الإسكندرية والمقطم من قناة الحرية والعدالة على موقع «يوتيوب» إضافة لبعض فيديوهات الصحف المستقلة. وأنهى «سويدان» رسالته برابط آخر، معلقاً: «هذا الفيديو يوضح حقيقة الموجودين بميدان التحرير»، حيث يظهر فيه أطفال شوارع يقولون إنهم يحصلون على أموال مقابل تحطيم السيارات بالميدان. ويظهر من القائمة الطويلة لعناوين الجهات المُرسل إليها، استهداف المصالح الحكومية الأجنبية، حيث يوجد بالقائمة أكثر من 10 إيميلات لموظفين ومسئولين بوزارة الخارجية الأمريكية، إضافة للعديد من المسئولين بوزارات الخارجية البريطانية والفنلندية والبلجيكية والسويدية، وموظفين بوزارة الخارجية التركية، وسفارات وقنصليات أستراليا والصين وقبرص ونيوزيلاندا ورومانيا، ومسئولين بالغرف التجارية فى هذه البلاد. وضمت القائمة البريدية عدداً ضخماً من الأكاديميين المتخصصين فى شئون الشرق الأوسط ومصر، مثل باحثى معهد بروكيننجز وثينك فورود الأمريكى، والمعهد الفنلندى لأبحاث الشرق الأوسط، والمؤسسة الألمانية للتعاون القانونى الدولى، وجامعات ويلز البريطانية وجورج واشنطن وجورج تاون الأمريكيتين، إضافة لصحفيين بقناة الجزيرة الدولية والهافنجتون بوست والإيكونوميست، فى حين يظهر عدد محدود من العناوين المصرية، أبرزها لباكينام الشرقاوى، مستشارة الرئيس، وشوقى الحجار رئيس المجلس الأعلى لرجال الأعمال فى أستراليا، وفاطمة أبوزيد عضوة الجمعية التأسيسية للدستور. فى المقابل، علمت «الوطن» من مصادر داخل جبهة الإنقاذ، أنها تجهز لحملة مضادة لتوضيح حقائق الاعتداءات والانتهاكات الإخوانية تجاه النشطاء السياسيين والمعارضة أمام الرأى العام العالمى، مع الاستعانة بمقاطع فيديو وصور توضح أشكال التعذيب التى استخدمها الإخوان لمواجهة النشطاء خلال أحداث «الاتحادية» والإسكندرية، فضلاً عن الاعتداءات التى قام بها شباب الجماعة ضد المتظاهرين فى أحداث المقطم، وتحويلهم المساجد إلى «سلخانات للتعذيب». وقال الدكتور أحمد البرعى، الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، إن محاولة الإخوان لتشويه المعارضة دولياً تعنى الاعتراف بفشلها فى إدارة شئون البلاد ومحاولة تحميل المسئولية لآخرين، وتابع: «العالم رأى كيف تُنتهك الحقوق والحريات فى مصر على يد الإخوان»، مشدداً على أن «الممارسات الصبيانية» لن تؤدى لتجميل وجه النظام خارجياً. |
|