رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخدمة العربية للكرازة بالإنجيل لكنكم ستنالون قوّة متى حلّ الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض (أعمال الرسل 8:1). الأصدقاء الأعزاء: ولأن الله في بداية الكنيسة الأولى أرسل تلاميذه لكي يكونوا قنوات طائعة وأمينة لتقديم كلمة الله وسط العالم الضائع لكي يعيدوا العلاقة المهدومة والمحطمة بينهم وبين الله الحي، ولأن هذه المهمة تواترت بجدية وعزم ومثابرة من كل المؤمنين إلى الجميع عبر كل العصور والحقبات، ولأن هذا العمل الدؤوب في حقل الرب هو نابع من المأمورية العظمة التي وضعها الله بين أيدي التلاميذ قبل صعوده و إلى أيامنا التي نحيا فيها اليوم ما زالت تتغلل في قلوبنا وعقولنا لهذا السبب انتجت مجموعات من المؤمنين الحقيقين بين هذا الكم الكبير من العالم فنحن في الخدمة العربية للكرازة بالإنجيل لنا الفخر أن نكون من هذه الحفنة التي تحمل الشعلة بكل تواضع ومحبة ووضوح على ضوء كلمة الله الحية، وهدفنا في هذه الخدمة أن نوجه أنظار الخطاة إلى غافر الخطايا يسوع المسيح وننمي المؤمن لكي يحيا حياة الإنتصار الروحي مع الله. "لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص، فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به. وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به. وكيف يسمعون بلا كارز. وكيف يكرزون إن لم يرسلوا. كما هو مكتوب ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات" (رومية : 10- 13-14-15)، نعمل بكل جهد ومثابرة ونضع بين أيديكم مواقعنا جميعها لكي تكون الحافز في تحريك العمق الروحي الموجود في قلب كل إنسان يبحث عن الله، فهذه الخدمة هي للمسيح أولا ومن ثم لكم أيها الأصدقاء الأعزاء من كل بقعة من هذه الأرض الحبيبة على قلب الرب. يسرنا أن نتواصل معكم حينا بالحوار أو بالصلاة وأحيانا أخرى بالكلام المباشر وكل هذه الطرق التي نستخدمها من أجل أن يكون المسيح هو المتقدّم في كل شيء كمخلص وغافر للخطايا، ومن أجل أن تكون الحقيقة الروحية ساطعة في قلوب الجميع فينكسر الجليد وتعود المياه إلى مجاريها بين الإنسان والله عبر يسوع المصالح الوحيد، لكم منا تحية محبة كبيرة جدا، ونتمى دوما أن نبقى على اتصال في كل الميادين الروحية لكي يبقى علم المسيح يرفرف فوق قلوب الجميع. "... دفع اليّ كلّ سلطان في السماء وعلى الأرض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدّوهم باسم الآب والإبن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها انا معكم كلّ الأيام إلى انقضاء الدهر" (متى – 18: 28). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رفض أثينا للكرازة |
للكرازة الإنجيلية |
مركز مؤتمرات رأس الخيمة الإمارات العربية المتحدة |
رفض اليهود للكرازة |
البابا تواضروس مصر عمود الخيمة العربية |