منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 12 - 2022, 06:32 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,348

ماذا يطلب منَّا المسيح المولود


ماذا يطلب منَّا المسيح المولود؟
أَيطلب أَن نستقبله بأَفخر الثِّياب؟
أَيطلب أَن نقدِّم له أَجمل الزِّينة وَأَشهى الحلويات؟
هو لا يهتمُّ بزينة أَجسادنا، بل يهتمُّ أَن نزيِّن أَنفسنا بالفضائل.
المسيح وُلد في مغارةٍ، أَخلى ذاته من مجده وُلد في مذودٍ حقير.
هذا ليدلَّنا على أَنَّه في كلِّ شيءٍ علينا أَن نتواضع
في حياتنا ليكون مقبولًا عند اللّٰه. المجوس، لمَّا سمعوا بمولد المسيح
، أَتوا، سجدوا له وَقدَّموا له ذهبًا وَبخورًا وَمرًّا.

الذَّهب للدَّلالة أَنَّ المسيح هو ملك السَّماء وَالأَرض، فهو يقدَّم للملوك. البخور للدَّلالة على أُلوهيَّة المسيح. لمَن يقدَّم البخور؟
أَليس للّٰه الحيِّ الَّذي نعبده وَنتَّقيه؟ المرُّ هو رمز آلام
وَعذابات المسيح الَّتي كابدها من أَجلنا ليعطينا الخلاص.


نقول في صلاتنا: "اليوم العذراء تأتي إِلى المغارة..."
و "اليوم يولد..."، أَي أَنَّنا نعيش الحدث كأَنَّه اليوم يحدث
. ليس هو تذكارٍ لحدثٍ سبق وَانتهى، بل هو يحدث دومًا وَأَبدًا
. أَين ولد المسيح اليوم؟ هل في بيت لحم اليهوديَّة؟
كلَّا. نحن نعيش هذا الحدث بتهيئة قلوبنا كمغاور حقيقيَّةٍ ملؤُها الإِيمان. هكذا نعدُّ للرَّبِّ مغاور حقيقيَّةً ليولد فيها من جديد. أَلا يقول الكتاب: «يا بنيَّ أَعطني قلبك» (أَمثال ٢٣: ٢٦). إِذًا علينا تهيئة قلوبنا لاِستقبال ملك المجد. كيف يكون ذلك؟ بتنقية ذواتنا وَتطهير ضمائرنا من الأَفكار وَالأَعمال الخبيثة بطرد الشَّياطين من قلوبنا وَعقولنا وَحياتنا. كيف يكون ذلك؟ أَلا يعطينا المسيح السِّلاح الأَساسيُّ لطرد الشَّياطين بقوله لتلاميذه: «هذا الجنس لا يخرج إِلَّا بالصَّلاة وَالصَّوم» (متَّى ١٧: ٢١).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يسوع يطلب منَّا الاهتمام الشَّخصي والعِناية باحتياجات الآخرين
المشكلة في لقاء الرّبِّ هو تأخر العَريس، لذلك يطلب منَّا المسيح السَّهر
من المعلوم يا إخوتي أن كل منَّا يطلب راحته وسروره
أن يظهر كل منَّا أمام كرسي المسيح
يطلب يسوع منَّا أن نحبَّ الأعداء من خلال مواقف محسوسة


الساعة الآن 11:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024